دكار (رويترز) - قالت الحكومة التي يقودها الجيش في مالي يوم الخميس إنها علقت بصورة مؤقتة أعمال مناوبة القوات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد، بعد أيام من اعتقال 49 جنديا من ساحل العاج قالت إنهم وصلوا إلى البلاد دون إذن.
واختلف المجلس العسكري الحاكم في مالي، الذي استولى على السلطة في انقلاب في أغسطس آب 2020، مرارا مع كثير من شركائه التقليديين في أعقاب عقوبات وإدانات بسبب تأجيل الانتخابات وتعاونه الأمني مع المرتزقة الروس.
وعندما جدد مجلس الأمن الدولي التفويض الخاص بالمهمة في الشهر الماضي، تعهدت السلطات في مالي بتحدي نداءات الأمم المتحدة بالسماح لقوات حفظ السلام بحرية الحركة من أجل التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية في مالي في بيان إن تعليق مناوبة القوات للبعثة التي يبلغ قوامها نحو 12 ألف جندي سيظل ساريا حتى يتمكن المسؤولون من تنظيم اجتماع مع ممثلي البعثة لمناقشة التنسيق بين الجانبين.
ودعت الأمم المتحدة إلى "تسوية عاجلة" بعد إعلان التعليق وقالت إنها مستعدة لإجراء مناقشات فورية لحل القضية.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)