(رويترز) - قالت محكمة في جنيف ومحام إن المحكمة ستبدأ يوم الاثنين النظر في استئناف قطب التعدين الإسرائيلي بيني شتاينميتز ضد إدانته بالفساد والتزوير بشأن سعيه للحصول على رواسب خام الحديد في أفريقيا.
ودأب شتاينميتز على نفي التهم التي حُكم عليه بسببها بالسجن خمس سنوات وغرامة 50 مليون فرنك سويسري (52 مليون دولار) من قبل إحدى محاكم الجنايات في سويسرا في عام 2021.
وقدم استئنافا على الحكم ولم يقض أي عقوبة في السجن.
كانت المحكمة قد خلصت في حكمها إلى أن شتاينميتز واثنين آخرين دفعوا أو رتبوا لدفع رشاوى بقيمة 8.5 مليون دولار بين عامي 2006 و 2012 لإحدى زوجات رئيس غينيا السابق لانسانا كونتي، للحصول على تصاريح للتنقيب عن خام الحديد المدفون تحت جبال سيماندو.
ومن المتوقع أن يمثل شتاينميتز (66 عاما)، والذي كان يقيم في جنيف من قبل وعاد إلى إسرائيل في عام 2016، أمام المحكمة وفقا لما قاله دانيال كينزر أحد محاميه في رسالة بالبريد الإلكتروني.
وقالت محكمة الاستئناف الجنائية في جنيف في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه من المتوقع أن تستمر وقائع الجلسات حتى السابع من سبتمبر أيلول.
وتوجد في منطقة جبال سيماندو، الواقعة في الطرف الجنوبي الشرقي لغينيا، أكبر رواسب معروفة لخام الحديد من نوعها والتي يقدر المحللون أنها تحتوي على أكثر من ملياري طن من الخام عالي الجودة لكن الخلافات القانونية وتكلفة بناء البنية التحتية تعني أنها غير مستغلة بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من اكتشافها.
(الدولار = 0.9619 فرنك سويسري)
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية)