واشنطن (رويترز) - بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة العلاقات مع روسيا في اجتماع بالبيت الأبيض مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا الذي قاوم الانضمام إلى حملة واشنطن ضد موسكو للحرب في أوكرانيا.
ويريد بايدن، الذي قاد تحالفا دوليا لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حرب أوكرانيا المستمرة منذ نحو سبعة أشهر، مساعدة جنوب إفريقيا في الجهود التي تشمل إجبار موسكو على بيع نفطها بأسعار أقل من السوق.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين أجريا محادثات خاصة في المكتب البيضاوي استمرت أكثر من ساعة حول مواضيع شملت التجارة والمناخ والطاقة.
وقال البيت الأبيض إنهما أوضحا التزامهما بمعالجة العديد من "التحديات الأكثر إلحاحا في العالم والتي نتشارك القلق بشأنها ، بما في ذلك الصراع الروسي الأوكراني وعواقبه السلبية على الأمن الغذائي في أفريقيا".
كما أعلن بايدن عن تمويل بقيمة 45 مليون دولار لمشروع متعدد الجنسيات بقيمة 8.5 دولار يهدف إلى تسريع التخلص التدريجي من توليد الطاقة بالفحم في جنوب أفريقيا.
وقاوم رامابوسا دعوات لانتقاد روسيا بشكل مباشر وبدلا من ذلك عارض استخدام القوة بشكل عام. وفي مارس آذار أنحى باللوم على توسع حلف شمال الأطلسي باتجاه الشرق في عدم الاستقرار، وقال إن الصراع يجب أن يُحل من خلال وساطة الأمم المتحدة بدلا من العقوبات التي يقودها الغرب والتي تضر "بالدول غير المشاركة" في الصراع.
وكانت جنوب أفريقيا ضمن 17 دولة أفريقية امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة لإدانة الهجوم الروسي.
(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)