لندن (رويترز) - ذكرت صحيفة إيفنينج ستاندرد يوم الثلاثاء أن الحكومة البريطانية استدعت سفير الصين لديها بعد أن بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنباء تفيد بأن الشرطة الصينية اعتدت على أحد صحفييها أثناء تغطيته لاحتجاج في شنغهاي.
ولم يرد مكتب وزارة الخارجية البريطانية على طلب لتأكيد تقرير إيفنينج ستاندرد.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تظاهر محتجون في عدة مدن في أنحاء الصين اعتراضا على تدابير كوفيد-19 الصارمة، وهو مظهر من مظاهر العصيان المدني غير المسبوق منذ تولي الرئيس شي جين بينغ السلطة قبل نحو عشر سنوات.
وقالت بي.بي.سي إن الصحفي إد لورانس الذي يعمل لديها تعرض للضرب وجرى اعتقاله وتقييده بالأغلال أثناء تغطيته الاحتجاجات في شنغهاي.
كانت بي.بي.سي قد قالت في بيان يوم الأحد إن الصحفي "احتجز لساعات قبل إطلاق سراحه. وخلال اعتقاله، تعرض للضرب والركل من الشرطة. حدث هذا بينما كان يعمل بصفته صحفيا معتمدا".
وشككت وزارة الخارجية الصينية في صحة الرواية وقالت إن الصحفي لم يعرف نفسه على أنه مراسل.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)