💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

المغرب يشكو من "مضايقات" البرلمان الأوروبي بعد تحقيق فساد

تم النشر 05/01/2023, 19:37
محدث 05/01/2023, 20:24
© Reuters. وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في صورة من أرشيف رويترز.

الرباط (رويترز) - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الخميس إن علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي يجب تنميتها وحمايتها من المضايقات في البرلمان الأوروبي، بعد تحقيق أوروبي في مزاعم فساد متورط فيها نواب أوروبيون وقطر والمغرب.

وأضاف بوريطة للصحفيين عقب محادثات مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يقوم بزيارة للمغرب تستمر ليومين "هذه الشراكة تواجه مضايقات قضائية متواصلة وهجمات إعلامية متكررة". ولم يشر صراحة إلى قضية تتعلق بدفع أموال للتأثير على السياسات.

وأردف "هذه الشراكة تواجه هجمات في المؤسسات الأوروبية، لا سيما في البرلمان".

ووجهت السلطات البلجيكية لأربعة أشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي تهمة تلقي أموال وهدايا من قطر للتأثير على عملية صنع القرار. ونفت قطر تورطها في الفضيحة.

وفي مذكرات توقيف صادرة في إيطاليا، توجد كذلك مزاعم عن تلقي أموال من المغرب.

وعلى رأس المتورطين في هذه الفضيحة اليونانية إيفا كايلي نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي.

وصرح شريك إيفا كايلي بأنه كان "جزءا من منظمة تستخدمها قطر والمغرب للتدخل في الشؤون الأوروبية".

ولم يعلق المغرب علنا على القضية.

وقال بوريطة إن شراكة المغرب مع الاتحاد الأوروبي "تقوم على أساس حسن الجوار والقيم والمصالح المشتركة".

من ناحيته، قال بوريل بعد بحث المسألة مع بوريطة وفي وقت سابق يوم الخميس مع رئيس الوزراء عزيز أخنوش، إن اتهامات الفساد "خطيرة".

وأضاف "موقف الاتحاد الاوربي واضح، لا يمكن الإفلات من العقاب أو التسامح مع الفساد، نحن ننتظر نتائج التحقيقات الجارية، وقد تم رفع الحصانة البرلمانية عن النواب المعنيين".

وقال إنه تناول مع المسؤولين المغاربة موضوع التحقيق في قضية الفساد التي هزت البرلمان الأوربي، وأضاف "ننتظر تعاون الجميع في هذا التحقيق".

© Reuters. وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في صورة من أرشيف رويترز.

في الوقت نفسه، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي والمغرب تربطهما "شراكة استراتيجية قوية".

وأضاف أن مساعدات الاتحاد الأوروبي للمغرب ستزيد إلى 1.6 مليار يورو بين عامي 2021 و2027 من 1.4 مليار بين عامي 2014 و2020.

(تغطية صحفية أحمد الجشتيمي وزكية عبد النبي- إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.