(رويترز) - قال فرانك لامبارد مدرب إيفرتون إنه لا يسعى لضمانات من النادي بشأن مستقبله بعد تراجع الفريق لمنطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب هزيمة ساحقة 4-1 أمام برايتون آند هوف ألبيون.
وتعادل إيفرتون 1-1 على ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب يوم السبت لكن الجماهير أطلقت صفارات الاستهجان ضد الفريق بعد الخسارة أمام برايتون يوم الثلاثاء والتي كانت الهزيمة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري.
ويلعب الفريق المباراة المقبلة أمام مانشستر يونايتد المتوهج مؤخرا في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة.
وقال لامبارد للصحفيين يوم الخميس "لم ولن أطلب أي ضمانات. أحضر إلى العمل يوميا في محاولة للتحسن أنا والفريق وأفراد التشكيلة".
وتولى لامبارد المسؤولية خلفا لرافائيل بنيتز في يناير كانون الثاني 2022 وارتبط فورا بجماهير إيفرتون الذين عانوا طويلا وما عزز هذه العلاقة هو قيادة الفريق للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو أيار بعدما حول تأخره وفاز 3-2 على كريستال بالاس.
وفاز إيفرتون ثلاث مرات فقط خلال 18 مباراة في الدوري هذا الموسم لتتوقع شركات مراهنات أن يكون لامبارد الضحية التالية بين المدربين في الدوري الممتاز.
وقال لامبارد "نجحنا معا في البقاء. الجميع شاهد صور (مباراة) بالاس، عشت تلك اللحظة مع الجماهير وكذلك فعل الجميع في النادي.
"عدت للمنزل في تلك الليلة... (وقلت) إن هذا هو المكان الذي يبدأ فيه العمل وستكون رحلة شاقة. كنت مدركا تماما لما جئت من أجله في هذه الوظيفة، أريد أن أنجح مع النادي ومهما كانت التحديات المقبلة فسأواجهها بشجاعة".
وتلقى لامبارد ضربة جديدة يوم الخميس بعد أنباء استبعاد الظهير نيثن باترسون لمدة ستة أسابيع بسبب إصابة في الركبة.
وحث المدرب فريقه على محاولة تكرار مستواهم ضد سيتي حين يلعب ضد يونايتد في محاولة لتحسين الأوضاع.
وقال "علينا اللعب باجتهاد وتنظيم وبنفس أخلاقيات العمل التي كانت لدينا على ملعب سيتي.
"لا يمكننا التحكم إلا فيما يمكننا التحكم فيه لذلك نريد أن نلعب بشكل جيد مع أخلاقيات عمل جيدة وشغف. هذا يشعل (حماس) الجماهير وهذه مسؤوليتنا".
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)