🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

وزير الخارجية السعودي يرى تقدما صوب إنهاء حرب اليمن

تم النشر 18/01/2023, 20:17
© Reuters. زير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في صورة من أرشيف رويترز.

دافوس (سويسرا) (رويترز) - قال وزير الخارجية السعودي يوم الأربعاء إنه يتم تحقيق تقدم صوب إنهاء حرب اليمن، التي تقود الرياض فيها تحالفا عسكريا، لكنه أضاف أن هناك المزيد ينبغي فعله بما في ذلك إعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وجلب اتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة لأول مرة في أبريل نيسان الماضي وانقضى أجله في أكتوبر تشرين الأول أطول فترة هدوء نسبي في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه بإحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام لن يحل إلا من خلال تسوية سياسية وإن هذا يجب أن يكون محور التركيز مضيفا أن بالإمكان القول إن هناك تقدما يحرز لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.

ومضى قائلا إن المطلوب الآن هو إيجاد طريقة لإعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أن إمكانية حدوث ذلك أمر غير واضح الآن، وأن هناك عقبات كبيرة في الطريق.

وتدعم الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها، والتي أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، وتسعى للخروج من الحرب المكلفة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية وخيمة، كما أنها مصدر للتوتر مع الولايات المتحدة.

واستأنفت السعودية والحوثيون في العام الماضي المحادثات المباشرة التي سهلتها عمان في أعقاب الهدنة الأولية. وتسعى الرياض لبناء علاقات مع الجماعة، التي تمسك بزمام السلطة فعليا في شمال اليمن وتسيطر على مساحات شاسعة من الحدود مع السعودية.

ويُنظر إلى الصراع على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية.

وشدد هانس جروندبرج، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يضغط من أجل هدنة موسعة، على الحاجة إلى نهج شامل وكامل من أجل الوصول إلى حل سياسي مستدام.

وفي نفس الجلسة، قال جروندبرج إن انعدام الثقة ما زال قائما وإن إنهاء الحرب ليس أمرا سهلا.

© Reuters. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في صورة من أرشيف رويترز.

وأضاف "لكن تم اتخاذ خطوات جادة في الآونة الأخيرة وهذا شيء نحتاج جميعا للبناء عليه".

ومضى قائلا "نحن في لحظة لدينا فيها فهم لكيفية إنهاء الصراع. ستكون هناك دائما خلافات حول كيف وماذا وينبغي التفاوض بشأن التفاصيل".

(إعداد محمود عبد الجواد وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.