🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

بولندا تشير لاعتزامها إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا

تم النشر 23/01/2023, 19:33
© Reuters. رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي يحدث خلال إفادة في جدانسك يوم الخامس من ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: كاتسبر بيمبل - رويترز

من بافل فلوركييفيتش

(رويترز) - قال رئيس الوزراء البولندي يوم الاثنين إن حكومته ستطلب من ألمانيا الموافقة على إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، مضيفا أنها تعتزم إرسالها سواء وافقت برلين أم لا.

وترغب حكومة كييف في الحصول على الدبابات ليوبارد 2 ألمانية الصنع لاختراق الخطوط الروسية واستعادة الأراضي هذا العام.

وواجهت برلين، التي يجب أن توافق على إعادة تصدير الدبابات ليوبارد، ضغطا أيضا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال وزير خارجية لاتفيا "ليست هناك أي حجج مقبولة" لعدم توفير الدبابات القتالية.

وهيمنت المسألة على أحدث المناقشات بين الحلفاء الغربيين حول حجم ونوع المساعدة التي ينبغي عليهم تقديمها لأوكرانيا مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لبداية الغزو الروسي.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الذي تقع بلاده بجوار أوكرانيا، إن وارسو ستطلب موافقة ألمانيا على إعادة تصدير الدبابات إلى أوكرانيا.

لكنه أضاف "حتى لو لم نحصل على هذه الموافقة... سنمضي في نقل دباباتنا مع آخرين إلى أوكرانيا. الوضع بالنسبة لنا في الوقت الحالي هو تكوين تحالف ولو صغير من الدول".

ويُعتقد أن أوكرانيا وروسيا تخططان لهجمات في الربيع لكسر الجمود في الصراع الذي تحول إلى حرب استنزاف في شرق وجنوب أوكرانيا. ويتركز القتال حاليا في بلدة باخموت في الشرق حيث تستمر المعركة بين مقاتلين من شركة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة والقوات الأوكرانية.

في غضون ذلك، يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فضيحة فساد يمكن أن تضعف دعم الغرب لحكومته.

وذكرت إحدى الصحف أن الجيش الأوكراني يُشتبه في قيامه بتأمين المواد الغذائية بأسعار مبالغ فيها جدا، واستقال نائب وزير بعد تحقيق في اتهامات بأنه قبل رشوة.

* هل دبابات ليوبارد في الطريق؟

يناشد المسؤولون الأوكرانيون الحلفاء الغربيين منذ شهور لإمدادهم بدبابات ليوبارد. وأحجمت ألمانيا حتى الآن عن إرسالها وتقول إن هناك دولا أخرى في حلف الأطلسي لم تطلب رسميا بعد إعادة تصديرها.

وبعد تقدم أوكرانيا في النصف الثاني من عام 2022، لم تشهد الخطوط الأمامية أي تطورات تذكر لشهرين، على الرغم من تكبد الجانبين خسائر فادحة. وتقول كييف إن الدبابات الغربية ستمنح قواتها البرية القدرة على التقدم والحماية والقوة العسكرية لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية واستئناف التقدم.

وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية على تطبيق تيليجرام "نحتاج دبابات، ليس عشرة أو عشرين، بل عدة مئات... هدفنا (استعادة) حدود عام 1991 ومعاقبة العدو الذي سيدفع ثمن جرائمه".

وتعهد الحلفاء الغربيون بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي لكنهم فشلوا في إقناع ألمانيا بالالتزام بالسماح بالإمدادات من الدبابات ليوبارد.

وفي تحول واضح في موقف ألمانيا، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك يوم الأحد إن حكومتها لن تمنع بولندا إذا حاولت إرسال الدبابات ليوبارد. ولدى وصولها إلى بروكسل يوم الاثنين، أحجمت بيربوك عن الإدلاء بتوضيح بشأن التعليقات أو الكشف عما إذا كانت تتحدث نيابة عن الحكومة بأكملها. وقالت إنه من المهم "بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن أوكرانيا".

ويقول الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه يجب على الغرب تجنب التحركات المفاجئة التي قد تؤدي إلى تصعيد الحرب. لكن عددا من الحلفاء يرفضون هذا الموقف قائلين إن روسيا مستمرة بالفعل بشكل كامل في هجومها على أوكرانيا.

© Reuters. رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي يحدث خلال إفادة في جدانسك يوم الخامس من ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: كاتسبر بيمبل - رويترز

وقال وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيدج "في هذه المرحلة لا توجد حجج مقبولة لعدم توفير دبابات قتالية... حجة التصعيد غير مجدية لأن روسيا مستمرة في التصعيد".

وقال جابريليوس لاندسبيرجيس وزير خارجية ليتوانيا إن الدبابات لا ينبغي أن تتأخر يوما آخر، بينما قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن إن روسيا يمكن أن تكسب الحرب إذا "لم يساعد الأوروبيون أوكرانيا بما تحتاج إليه الآن".

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.