💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

الأمم المتحدة تدعم سن قوانين ضد المقاتلين المتطرفين الأجانب

تم النشر 25/09/2014, 14:54
الأمم المتحدة تدعم سن قوانين ضد المقاتلين المتطرفين الأجانب

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل الدول بسن قوانين تجرم بشدة سفر مواطنيها إلى الخارج للقتال مع جماعات متشددة او تجنيد آخرين او تمويلهم للقيام بذلك في تحرك اثاره صعود تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي جلسة رأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاربعاء وافق المجلس المؤلف من 15 دولة بالاجماع على مسودة قرار صاغته الولايات المتحدة يلزم الدول "بمنع وقمع" تجنيد وسفر المقاتلين المتشددين للمشاركة في الصراعات الخارجية.

ويعكس تحرك الأمم المتحدة تنامي القلق الدولي من الاعداد المتزايدة للمقاتلين الاجانب الذين ينضمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وما يشكلونه من تهديد لدى عودتهم إلى أوطانهم. ويقول خبراء ان نحو 12 ألف مقاتل من 70 دولة انضموا للجماعات المتشددة في سوريا والعراق.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى استراتيجية شاملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تشمل "جيشنا" قبل جلسة يوم الجمعة يصوت خلالها البرلمان البريطاني على ما إذا كانت لندن ستنضم إلى الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة في العراق.

وقال كاميرون أمام جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن ذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين وموظف إغاثة بريطاني بيد مقاتل يتحدث بلكنة بريطانية "يبرز الطبيعة المباشرة والحادة لهذا التهديد."

وأضاف "يجب أن تعمل استراتيجيتنا بالتوافق مع الدول العربية وتعمل دائما لدعم الشعب المحلي وبالاتساق مع التزاماتنا القانونية وفي إطار خطة تتضمن مساعداتنا ودبلوماسيتنا و..نعم.. جيشنا."

وتابع "نحن في حاجة للعمل وأنا في حاجة للعمل الآن."

صدر القرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة مما يجعله ملزما قانونيا للدول الاعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها 193 دولة ويعطي مجلس الأمن سلطة فرض القرارات بالعقوبات الاقتصادية او بالقوة.

ويعمل أوباما على تشكيل تحالف عالمي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أثار صعوده السريع وسيطرته على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق ذهول الشرق الأوسط والذي يحث أتباعه على مهاجمة مواطني دول عدة.

وشنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة غارات جوية على العراق ومدت حملتها الجوية إلى سوريا يوم الثلاثاء.

وانتهز الرئيس الأمريكي فرصة الخطاب السنوي الذي ألقاه في الأمم المتحدة أمس الأربعاء لدعوة مقاتلي الدولة الإسلامية إلى "ان يتركوا ميدان المعركة" قبل أن تفوتهم الفرصة وحث العالم على دعم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين في العراق وسوريا.

وقال أوباما في كلمته في نيويورك انه لا بد من تدمير تنظيم الدولة الإسلامية في حين يعكف رئيس الوزراء البريطاني على بحث ما إذا كانت بلاده ستنضم إلى الحملة العسكرية التي تضم أيضا حلفاء عرب للولايات المتحدة.

وقال أوباما بعد موافقة مجلس الأمن على القرار "يجب ان تترجم الاقوال التي ترددت هنا إلى أفعال لانه لو كان هناك تحد في عالمنا المتشابك هذا لا تقوى عليه دولة واحدة فهو هذا (التحدي) - الإرهابيون يعبرون الحدود ويهددون باطلاق حملة عنف لا توصف."

ورأس أوباما جلسة مجلس الامن لان الولايات المتحدة هي الدولة التي ترأس المجلس في الشهر الحالي.

وعبر قرار الأمم المتحدة عن القلق من ان "المقاتلين الإرهابيين الاجانب يزيدون شدة الصراعات ومدتها وتداخلها وهم قد يشكلون أيضا تهديدا خطيرا على دول المنشأ وعلى الدول التي يعبرون فيها والدول التي يسافرون اليها."

© Reuters. الأمم المتحدة تدعم سن قوانين ضد المقاتلين المتطرفين الأجانب

وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن بلاده أوقفت استخدام جوازات سفر أكثر من 60 أستراليا لمنعهم من الانضمام إلى الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.