🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

جوتيريش: الأسد وافق على دخول مساعدات الأمم المتحدة من معبرين آخرين مع تركيا

تم النشر 13/02/2023, 23:51
© Reuters. مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ خلال اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم الاثنين. صورة من الرئاسة السور
USD/TRY
-

الأمم المتحدة (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على السماح للأمم المتحدة بتسليم مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة عبر معبرين حدوديين آخرين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.

وأضاف جوتيريش في بيان بعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث مع الرئيس السوري في دمشق يوم الاثنين أن الأسد وافق على فتح معبري باب السلام والراعي. وقال دبلوماسيون لرويترز في وقت سابق إن جريفيث أبلغ اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن الدولي بقرار الأسد.

تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص. وتعني موافقة الأسد أن الأمم المتحدة يمكنها الآن استخدام ما مجموعه ثلاثة معابر حدودية مع تركيا للوصول إلى شمال غرب سوريا التي عصفت بها الحرب.

لدى الأمم المتحدة بالفعل تفويض من مجلس الأمن لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي. وهي تستخدم هذا المسار منذ 2014 لإيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في الشمال الغربي. ووافق مجلس الأمن على التفويض بعد أن عارضت الحكومة السورية الإجراء.

وقال جوتيريش "مع استمرار ارتفاع عدد قتلى زلزال السادس من فبراير، صار توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لجميع الملايين من المتضررين أمرا ملحا للغاية".

وأضاف "فتح نقطتي العبور، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر بين المحاور، سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع".

* تحرك من مجلس الأمن

تصل المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة التي ضربها الزلزال. لكن الشمال الغربي الذي يسيطر عليه المتمردون لم يتلق سوى القليل من المساعدات. وقال مصدر من هيئة تحرير الشام التي تسيطر على جزء كبير من المنطقة إنها لن تسمح بدخول الشحنات عبر الخطوط الأمامية من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

تعارض الحكومة السورية منذ وقت طويل تسليم المساعدات عبر حدودها، ووصفت ذلك بأنه انتهاك لسيادتها. وتقول إنه ينبغي تسليم المزيد من المساعدات عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاما.

وكان جريفيث قد أشار مطلع الأسبوع إلى أنه سيسعى للحصول على تصريح من مجلس الأمن لزيادة الوصول من تركيا إذا لم توافق الحكومة السورية على ذلك.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إنه إذا لم يتم تنفيذ اتفاق الأسد بشفافية واستدامة دون عقبات، فيجب على مجلس الأمن النظر في اعتماد قرار يسمح بالوصول.

ويحتاج تمرير القرار إلى تسعة أصوات لصالحه وألا تستخدم روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.

وقال دميتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن القرار ليس ضروريا "لأنه قرار سيادي لسوريا". وقال إن التفويض الحالي من مجلس الأمن بتوصيل الأمم المتحدة مساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي انتهاك لوحدة أراضي سوريا وسيادتها.

© Reuters. مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ خلال اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم الاثنين. صورة من الرئاسة السورية محظور إعادة بيعها أو وضعها في أرشيف.

وقال بوليانسكي إن أي ضغط للتوصل إلى حل من شأنه تسييس القضية ولن يساعد السوريين.

وأكد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ أن سوريا ستدعم إيصال المساعدات الإنسانية عبر جميع النقاط الممكنة من داخل سوريا أو عبر الحدود لمدة ثلاثة أشهر. وقال للصحفيين إن قرار المجلس ليس مطلوبا لأنه اتفاق بين سوريا والأمم المتحدة.

(تغطية صحفية ميشيل نيكولز - إعداد دعاء محمد ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.