![خبراء: رفع أسعار الوقود والكهرباء قد يؤدي لزيادة الدولار في مصر إلى 59 في 2026](https://i-invdn-com.investing.com/news/LYNXMPECA4074_S.jpg)
برجاء استخدام كلمات أخرى للبحث
من نضال المغربي
غزة (رويترز) - أطلق نشطاء من غزة صواريخ وشنت إسرائيل ضربات جوية عبر الحدود مع القطاع يوم الخميس، بعد يوم من مقتل 11 فلسطينيا خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لتجدد المخاوف من تصعيد أوسع نطاقا.
وأفاد مسؤولون بأن مصر والأمم المتحدة تتوسطان لتهدئة الوضع. ووصل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى غزة للقاء قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ليلا مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات بجنوب إسرائيل. واعترضت الدفاعات الصاروخية خمسة صواريخ وسقط واحد في منطقة مفتوحة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولم تعلن حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي يوم الخميس لكنها قالت إن من حقها الدفاع ضد ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت في وقت لاحق موقعا لتصنيع الأسلحة تابعا لحركة حماس التي تدير غزة. ولم ترد أنباء عن إصابات.
وجاءت الهجمات عبر الحدود في أعقاب مداهمة إسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم الأربعاء. وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 11 فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن أربعة مسلحين وأربعة مدنيين وأصابت أكثر من مئة آخرين.
وأفاد مصدر دبلوماسي لرويترز بأن وينسلاند وصل إلى غزة للقاء قادة حماس في محاولة لتهدئة الوضع.
وقال وينسلاند في بيان قبل الزيارة "إنني مستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية لخفض التوتر. وأحث الجميع على الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي لمزيد من تأجيج الوضع المضطرب بالفعل".
وقال مسؤول فلسطيني إن قياديين من حماس والجهاد الإسلامي حذروا وسطاء بينهم مصر من أن الوضع قد ينزلق إلى "مواجهة مفتوحة" إذا لم يحدث تغيير.
وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق.
وقال في بيان منفصل إنه تم التوصل إلى اتفاقات مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان، من شأنها أن تمنحه بعض السلطات المدنية في الضفة الغربية، بدون ذكر تفاصيل.
وبدأت الفصائل الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة إضرابا يوم الخميس. وأغلقت المدارس والجامعات والبنوك في جميع تلك المناطق أبوابها.
وقال عبد اللطيف عبده، وهو بائع خضر في غزة أغلق متجره دعما لسكان نابلس وبقية الضفة الغربية "ما بيقدروش يجزئونا، إحنا شعب واحد وبيتجزأش".
وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة منها مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي في أعقاب موجة من الهجمات شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 62 فلسطينيا على الأقل، بينهم مسلحون ومدنيون، قُتلوا منذ بداية العام الجاري. وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمقتل عشرة إسرائيليين وسائحة أوكرانية في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها.
(تغطية صحفية جيمس ماكنزي وأري رابيتوفيتش - إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
هل أنت تريك بالتأكيد الحظر %USER_NAME%؟
إن قيامك بهذا يعني أنك و%USER_NAME% لن تكونا قادرين على رؤية مشاركات الأخرى على Investing.com.
لقد تم إضافة %USER_NAME% بنجاح إلى قائمة الحظر
بما أنك قد قمت برفع الحظر للتو عن هذا الشخص، فإنه يتوجب عليك الإنتظار 48 ساعة قبل أن تتمكن من تجديد الحظر.
أخبرنا كيف تشعر حيال هذا التعليق
شكرا جزيلا
تم إرسال تقريرك إلى مشرفينا لمراجعته
أضف تعليق
ننصحك باستخدام التعليقات لتكون على تواصل مع المستخدمين، قم بمشاركة ارائك ووجه اسألتك للمؤلف وللمستخدمين الاخرين. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ، الرجاء الحفاظ وأخذ المعايير التالية بعين الاعتبار:
سيتم حذف الرسائل غير المرغوب فيها وسيتم منع الكاتب من تسجيل الدخول الى Investing.com.