💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميدفيديف يتحدث عن إمكانية دفع حدود بولندا إلى الوراء

تم النشر 24/02/2023, 13:23
© Reuters. نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يشارك في مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو يوم الخميس. صورة لرويترز من و

لندن (رويترز) - قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوم الجمعة إن الوسيلة الوحيدة أمام موسكو لضمان السلام الدائم مع أوكرانيا هي دفع حدود الدول المعادية إلى الوراء قدر الإمكان حتى وإن كان ذلك يعني حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

جاءت تعليقات ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في رسالة عبر حسابه على تطبيق تيليجرام بعد عام بالضبط من إرسال روسيا عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في إطار ما تسميها "عملية عسكرية خاصة" لحماية الناطقين بالروسية وضمان أمنها.

وتقول أوكرانيا إنها تدافع عن نفسها في وجه حرب عدوانية غير مبررة على غرار الحروب الاستعمارية وتعهدت باستعادة جميع أراضيها بالقوة بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.

وتوقع ميدفيديف، وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، يوم الجمعة أن تنتصر روسيا وأن يضع شكل من أشكال الاتفاقات الفضفاضة حدا للحرب في نهاية المطاف.

وقال ميدفيديف "سيتحقق النصر. نريد كلنا أن يحدث بأسرع ما يمكن. وسيأتي ذلك اليوم". وتوقع أن النصر ستتبعه مفاوضات صعبة مع أوكرانيا والغرب وستصل إلى ذروتها بتوقيع "نوع ما من الاتفاقات".

لكنه قال إن الاتفاق سيفتقر إلى ما وصفها بأنها "اتفاقيات أساسية حول الحدود الحقيقية" ولن يرقى إلى مستوى اتفاق أمني أوروبي شامل مما يجعل من الضروري أن تمدد روسيا حدودها الآن.

وأضاف ميدفيديف "لذلك من المهم جدا تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة ودفع الحدود التي تهدد بلادنا إلى الوراء قدر الإمكان حتى وإن كانت حدود بولندا".

ولبولندا حدود شرقية طويلة مع أوكرانيا وروسيا البيضاء حليفة موسكو إلى جانب حدود بمسافة نحو 200 كيلومتر في شمال شرقها مع جيب كالينينجراد الروسي.

© Reuters. نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يشارك في مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو يوم الخميس. صورة لرويترز من وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأي اعتداء على حدود بولندا سيجعل روسيا للمرة الأولى في صراع مباشر مع حلف شمال الأطلسي. وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة في العاصمة البولندية وارسو هذا الأسبوع بالدفاع على "كل شبر" من أراضي حلف شمال الأطلسي إذا ما تعرضت للهجوم.

ويعبر ميدفيديف (57 عاما) عن آراء متشددة على نحو متزايد ويرى بعض المحللين السياسيين إنه من الشخصيات التي قد يفكر فيها بوتين يوما ما لخلافته.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.