القدس (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن قوات الأمن قتلت رجلا اشتبهت بزرعه قنبلة على جانب طريق تسبب انفجارها في إصابة إسرائيلي قرب الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع، مضيفا أنه يحقق في احتمال وجود صلة بين المشتبه به وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر اختصار مدة زيارة مقررة لبرلين يوم الأربعاء. وكان المكتب قال في وقت سابق إن نتنياهو أجرى مشاورات "بشأن تطورات الأمن القومي".
ووفقا لجدول الزيارة الذي جرى تداوله الأسبوع الماضي، كان من المقرر أن يعود نتنياهو يوم الجمعة لكن البيان الجديد قال إنه سيعود يوم الخميس. ولم يحدد البيان ما إذا كانت هناك صلة بين تقليص مدة الزيارة والمشاورات الأمنية، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأُصيب قائد سيارة إسرائيلي يوم الاثنين بجراح خطيرة في انفجار على طريق قرب الضفة الغربية المحتلة حيث شهدت هجمات النشطاء الفلسطينيين تصاعدا في الأشهر القليلة الماضية.
وامتنع مسؤولون إسرائيليون عن التعليق لكن الجيش قال في إفادة للصحفيين إنه تم ضبط مشتبه به مسلح بأسلحة عديدة، بينها سترة ناسفة، عند نقطة تفتيش يوم الاثنين.
وقتلت قوات الأمن الرجل بالرصاص. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه تم القبض على سائقه واقتيد للاستجواب.
وقال الجيش "عُثر بحوزة المشتبه به على أسلحة بينها حزام ناسف جاهز للانفجار"، مضيفا أن قواته "أحبطت هجوما آخر".
وقال المسؤول إن الجيش يحقق في روابط محتملة بين الرجل وجماعة حزب الله اللبنانية القوية ويعمل على فرضية أن المشتبه به تسلل إلى إسرائيل من لبنان.
ولم يقدم المسؤول أدلة على علاقة الرجل المزعومة بلبنان. ولم يرد حزب الله بعد على طلب للتعليق.
(تغطية صحفية إميلي روز - تغطية إضافية ليلى بسام - إعداد محمد محمدين وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)