🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ألمانيا تسعى لعلاقات اقتصادية أقوى مع اليابان في ظل اضطراب سلاسل الإمداد

تم النشر 17/03/2023, 16:17
© Reuters. المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال اجتماع على هامش قمة دول مجموعة السبع في ألمانيا يوم 26 يونيو حزيران 20

طوكيو (رويترز) - يصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى اليابان يوم السبت بصحبة ستة من وزرائه سعيا لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ يدرس تقليل اعتماد ألمانيا على المواد الخام الصينية في ظل اضطراب سلاسل الإمداد العالمية.

وسيجري شولتس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جلسة "تشاور حكومي" تشمل العديد من أعضاء حكومتي البلدين لبحث سبل تعزيز الأمن الاقتصادي.

وقالت فرانسيسكا برانتنر سكرتيرة الدولة في وزارة الاقتصاد الألمانية لرويترز "اليابان وألمانيا من الدول الديمقراطية الصناعية الكبرى التي توجه اقتصادها نحو التصدير ولذلك تواجهان تحديات مشابهة في صياغة التحول الرقمي والبيئي وتعزيز مرونة اقتصاديهما في الأوقات الجيوسياسية الصعبة".

وعلق مسؤول حكومي ألماني على الزيارة قائلا إن برلين تأمل في تعلم استراتيجية اليابان بشأن المواد الخام والاستماع لنصيحة طوكيو حول تقليل الاعتماد على الاستيراد في ضوء إقرار اليابان لمشروع قانون حول الأمن الاقتصادي.

وفي خطوة ركزت بشكل أساسي على الصين، أقر البرلمان الياباني قانونا للأمن الاقتصادي العام الماضي بهدف حماية التكنولوجيا وتعزيز سلاسل الإمداد الحساسة.

وقفزت التجارة بين ألمانيا والصين إلى مستوى قياسي العام الماضي مما جعل الصين أهم شريك تجاري لألمانيا للعام السابع رغم تحذيرات سياسية في برلين من الاعتماد المفرط على الصين.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الألماني أن البلدين تبادلا بضائع قيمتها حوالي 298 مليار يورو في 2022 بارتفاع بنحو 21 بالمئة عن العام السابق.

© Reuters. المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال اجتماع على هامش قمة دول مجموعة السبع في ألمانيا يوم 26 يونيو حزيران 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

واليابان هي ثاني أكبر شريك تجاري لألمانيا في آسيا بعد الصين إذ بلغت أحجام التجارة بينهما حوالي 46 مليار يورو في 2022.

وتتبع حكومة يسار الوسط الألمانية، التي تشعر بالقلق من اعتماد ألمانيا على الصين، نهجا أكثر صرامة مع بكين بالمقارنة مع حكومة يمين الوسط السابقة وتستكشف سبل الحد من الاعتماد على الاقتصاد الصيني.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.