🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أردوغان يدعم انضمام فنلندا للأطلسي ويرجئ السويد

تم النشر 17/03/2023, 18:02
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صورة من أرشيف رويترز.
USD/TRY
-

من إيجي توكساباي وجيدا كاغلايان

أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إن تركيا ستبدأ إجراءات التصديق في البرلمان على طلب انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي ليزيل بذلك أكبر عقبة متبقية أمام توسيع التحالف مع استمرار الحرب في أوكرانيا لكن الزعيم التركي أرجأ تأييد الطلب السويدي.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو في أنقرة إن هلسنكي فازت بمباركة أنقرة بعدما اتخذت خطوات ملموسة للوفاء بتعهداتها بملاحقة من تعتبرهم تركيا إرهابيين والتراجع عن حظر تصدير الأسلحة لتركيا.

ووقعت الدول الثلاث اتفاقا في مدريد العام الماضي يحدد خطوات للتغلب على مخاوف تركيا بشأن الانضمام، لكن أنقرة قالت إن السويد لم تقطع شوطا كافيا.

وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان تحدث هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج وقال إن تركيا مصممة على مواصلة المحادثات مع السويد.

ويجب أن تصادق برلمانات جميع أعضاء الحلف الثلاثين على انضمام دول جديدة.

وقال أردوغان للصحفيين عقب اجتماعه مع نينيستو "قررنا الشروع فى عملية التصديق فى برلماننا على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي"، وعبر عن أمله فى أن يصادق البرلمان على الطلب قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو أيار.

ورحب نينيستو بالقرار ووصفه بأنه "مهم للغاية" بالنسبة لفنلندا التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا.وأضاف أنه من المهم أن تنضم السويد المجاورة إلى الحلف.

وقال توبياس بيلستروم، وزير خارجية السويد إن بلاده ما زال يحدوها أمل في أن يتم قبولها في الحلف بحلول موعد اجتماع الحلف في فيلنيوس في يوليو تموز.

وقال "يدعمنا شركاؤنا، في ضمان أن نصبح أعضاء في الحلف في أسرع وقت ممكن، وفي ضمان أمننا حتى يحين الوقت الذي نحصل فيه على العضوية الكاملة".

وأضاف "هي مسألة توقيت وليست مسألة ما إذا كانت السويد ستحصل على العضوية أم لا".

* عقبة الترحيل

وردا على الغزو الروسي لأوكرانيا، تقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لكنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من تركيا التي انضمت عام 1952. وتقول أنقرة إن ستوكهولم تؤوي أعضاء في جماعات إرهابية، وتحديدا حزب العمال الكردستاني، وهو ما تنفيه السويد.

وتريد تركيا من السويد تسليم عدد من الأفراد الذين تقول إنهم إرهابيون، لكن تم رفض بعض هذه الطلبات.

وقال بيلستروم إن القضايا فصلت فيها المحاكم. وأضاف "ستكون هناك قرارات قد تكون إيجابية، لكن قد تكون سلبية أيضا من وجهة نظر تركيا، وهذا هو الوضع بالضبط".

وبخلاف المجر التي قال حزبها الحاكم إنه يؤيد طلبي البلدين لكنه تأخر في اتخاذ خطوات في هذا الشأن، لا تزال تركيا هي العضو الوحيد في الحلف الذي لم يمنح فنلندا والسويد الضوء الأخضر على الانضمام بعد.

وعلقت أنقرة المحادثات في يناير كانون الثاني بعد أن أحرق سياسي من اليمين المتطرف مصحفا في ستوكهولم، لكن المحادثات على المستوى الأدنى استؤنفت في بروكسل الأسبوع الماضي.

ووسط التوترات المتصاعدة مع السويد، أشار أردوغان في يناير كانون الثاني إلى أن تركيا قد تؤيد هلسنكي قبل ستوكهولم. وكانت واشنطن وأعضاء آخرون في الحلف يأملون في انضمام البلدين الإسكندنافيين إلى الحلف في قمة الحلف المقرر عقدها في 11 يوليو تموز في في فيلنيوس.

وتأتي مباركة أردوغان لعضوية فنلندا بعد نحو عام من إصابة الأعضاء بالصدمة نتيجة تهديده باستخدام حق النقض ضد طلبي الانضمام، وقبل شهرين من الانتخابات التي يُنظر إليها على أنها التصويت الأكثر أهمية في تاريخ تركيا.

ومن المتوقع أن يصادق البرلمان التركي على فنلندا في منتصف أبريل نيسان قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو أيار.

والموافقة المتوقعة على طلب أحد البلدين الاسكندنافيين، قد تلقى ترحيبا من الدبلوماسيين والمستثمرين الغربيين.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصافح الرئيس الفنلندي سولي نينيستو خلال اجتماع في أنقرة يوم الجمعة. صورة لرويترز من المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية. يحظر إعادة بيع أو الاحتفاظ بالصورة في الأرشيف.

وقال بليز أنتين، رئيس قسم الأبحاث السيادية في الأسواق الناشئة في شركة (تي.سي.دبليو) لإدارة الأصول في لوس أنجليس "يرغب المستثمرون أن يعود المحور التركي نحو علاقات أوثق مع حلفائه الغربيين التقليديين".

وأضاف "العناوين الرئيسية عن استخدام حق النقض ضد توسيع حلف شمال الأطلسي أو مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات تثير أعصاب شركاء تركيا الاقتصاديين والاستثماريين التقليديين في الولايات المتحدة وأوروبا".

(إعداد محمد حرفوش ومحمد أيسم ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.