🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إثيوبيا وإريتريا تنفيان اتهامات أمريكية بارتكاب جرائم حرب

تم النشر 21/03/2023, 15:38
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع في واشنطن يوم الاثنين. تصوير: إيفلين هوكستين - رويترز.

نيروبي (رويترز) - عبرت إثيوبيا وإريتريا يوم الثلاثاء عن رفضهما لإصرار وزارة الخارجية الأمريكية على أن جيشيهما ارتكبا جرائم حرب، جنبا إلى جنب مع جميع الأطراف الأخرى، في الصراع الذي انتهى في الآونة الأخيرة بمنطقة تيجراي الشمالية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن أفرادا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحلفائها من الجيش الإريتري وقوات أمهرة الإقليمية والقوى المعارضة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ارتكبت جرائم حرب خلال الصراع الذي استمر عامين.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية إن هذه المزاعم "مثيرة للفتنة" و"توقيتها غير مناسب"، في حين قالت الخارجية الإريترية إن الاتهامات "لا أساس لها وتشهيرية".

جاءت تصريحات بلينكن بعد أقل من أسبوع من سفره إلى إثيوبيا للقاء مسؤولين حكوميين وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وأشاد بلينكن بالتقدم في تنفيذ هدنة توصلت إليها الأطراف المتنازعة في نوفمبر تشرين الثاني، قائلا إن هناك مزيدا من العمل ينبغي إنجازه.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية في بيان "إلقاء اللوم على هذا النحو غير مبرر ويقوض دعم الولايات المتحدة لعملية سلام شاملة في إثيوبيا".

وأضافت أن الموقف الأمريكي كان "انتقائيا" لأنه برأ ساحة قوات تيجراي من اتهامات بالاغتصاب والعنف الجنسي.

ومع ذلك، قال البيان إن إثيوبيا تأمل في استعادة "علاقتها الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة لتؤكد بذلك الرغبة التي عبر عنها الجانبان خلال زيارة بلينكن في إصلاح العلاقات المتوترة بسبب الحرب.

وأدى الصراع، الذي تعود جذوره إلى نزاع على السلطة بين الحكومة الاتحادية وزعماء تيجراي، إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين ومعاناة مئات الآلاف من الجوع.

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع في واشنطن يوم الاثنين. تصوير: إيفلين هوكستين - رويترز.

ووثقت هيئات الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان التي عينتها الدولة في إثيوبيا وجماعات إغاثة مستقلة ووسائل إعلام منها رويترز انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها جميع أطراف الصراع، وشملت القتل خارج نطاق القانون والاغتصاب والنهب والتهجير القسري.

ونفت جميع الأطراف مسؤوليتها عن الانتهاكات.

(إعداد محمد عطية ورحاب علاء للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.