رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال ممثلو المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يوم الاثنين إن حوالي ألفي معتقل سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام بعد فشل مفاوضات مع مصلحة السجون.
وأضافوا في بيان "بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم ’صبيان التلال’ من أمثال... (وزير الأمن إيتمار) بن جفير، والمنكر لضوء شمس وجودنا، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش؛ قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام".
وقال البيان "سيشرع يوم الثلاثاء قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة".
وعمل بن جفير الذي تتولى وزارته المسؤولية عن السجون ومراكز التوقيف التي يعتقل فيها حوالي 4800 فلسطيني منهم 170 طفلا و29 امرأة، على اتخاذ إجراءات منها تقصير مدة الاستحمام وقطع المياه الساخنة عن بعض السجون.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير "المطلوب لعدم الدخول في هذا الإضراب وقف الإجراءات التي اتخذها بن جفير بحق الأسرى والتي قد تبدو في ظاهرها بسيطة لكنها مقدمة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الأسرى".
وأضاف لرويترز "الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية موحدة في مواجهة السجان ولن تسمح لابن جفير وغيره من أعضاء هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بالمساس بالأسرى وحقوقهم".
وتابع فارس قائلا "بن جفير وغيره من المسؤولين الإسرائيليين واهمون إن ظنوا أن المعتقلين هم الحلقة الأضعف في الشعب الفلسطيني".
وأمر بن جفير مطلع الشهر الماضي بوقف عمل سجناء قضايا الأمن الفلسطينيين في المخابز في اثنين من السجون الإسرائيلية قائلا إنه ألغى "الامتيازات والتدليل". وأضاف "يجب تنفيذ عقوبة الإعدام على الإرهابيين، لكن حتى ذلك الحين يجب معاملتهم كإرهابيين".
وتعهد قادة الإضراب في بيان أن يخوضوا "المعركة على قلب رجل واحد... وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب".
(تغطية للنشرة العربية علي صوافطة - تحرير دعاء محمد)