🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

هيومان رايتس ووتش تطالب الإمارات بالكشف عن مكان احتجاز ليبيين وإماراتيين

تم النشر 05/10/2014, 20:07
محدث 05/10/2014, 20:10
© Reuters هيومان رايتس ووتش تطالب الإمارات بالكشف عن مكان احتجاز ليبيين وإماراتيين

دبي (رويترز) - اتهمت هيومن رايتس ووتش الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد بإلقاء القبض سرا على عشرة ليبيين وستة إماراتيين في أغسطس آب وسبتمبر أيلول وطالبت أبو ظبي بالكشف عن مكان احتجازهم.

ولم تعلق الإمارات العربية المتحدة رسميا على ما ذكرته المنظمة لكن مصدرا متصلا بالإجراءات القانونية في البلاد قال إن المقبوض عليهم احتجزوا لصلتهم بتمويل الإرهاب وتسهيل شحن الأسلحة للمتشددين.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إن الظروف المحيطة بإلقاء القبض عليهم تبدو متوافقة مع قضايا سابقة ألقي القبض بسببها على إماراتيين مرتبطين مع جماعة إسلامية محلية وأجانب قيل إن صلات تربطهم بجماعة الإخوان المسلمين.

وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق ألأوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش "حالات الاختفاء الجديدة دليل على السلوك القمعي المتزايد للأمارات العربية المتحدة."

والإمارات العربية المتحدة حليف للولايات المتحدة في قتال المتشددين في سوريا والعراق وشنت حملة على الإسلاميين فيها متهمة أعضاء في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي بالتآمر للاستيلاء على الحكم في العام الماضي وسجنت 69 منهم في محاكمة أدانتها منظمات حقوقية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الإمارات ومصر قصفتا مواقع يسيطر عليها مقاتلون إسلاميون في العاصمة الليبية طرابلس في أغسطس آب. ونفى رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني ذلك.

وقال مصدر متصل بالإجراءات القانونية في البلاد إن "هؤلاء الأفراد محتجون بتهمة تمويل التطرف والإرهاب وتسهيل نقل معدات قتالية."

وأضاف أنه يجري التحقيق معهم وستوجه لهم اتهامات ويحالون للمحاكمة.

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن أقارب الشقيقين محمد وسالم العراضي قولهم إنهما لم يتصلا بذويهما منذ أن احتجزتهما السلطات في 28 أغسطس آب. ويعيش الاثنان في الإمارات منذ التسعينيات.

وقالت المنظمة إن "أفراد الأسرة قالوا إن السلطات ترفض الإقرار بأن الرجلين في حوزتها أو الكشف عن التفاصيل المتعلقة بهما."

وهما شقيقان لعبد الرزاق العراضي عضو حزب العدالة والبناء المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا. ولكن أسرتهما تقول إنه ليست لديهما أي انتماءات سياسية.

وقالت هيومن رايتس واتش إن السفير الليبي أكد احتجاز الاثنين وأخوين آخرين هما كمال ومحمد كمال الدارات.

وتقول المنظمة إنها اتصلت أيضا بأقارب ثلاثة من الليبيين العشرة الذين تقول إن السلطات الإماراتية تحتزهم منذ الأسبوع الأخير من أغسطس آب. وجميعهم رجال أعمال.

وكان رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني قال خلال زيارته لأبوظبي الشهر الماضي إن السلطات الإماراتية اعتقلت سبعة ليبيين.

وتابعت المنظمة نقلا عن مصدر قريب من إحدى الأسر أن الستة الإماراتيين نقلوا إلى الحجز في 22 سبتمبر أيلول في بلدة خور فكان في إمارة الشارقة. وأضافت أن الإماراتيين المحتجزين بينهم شاب عمره 17 عاما واسمه عمر إبراهيم محمود.

© Reuters. هيومان رايتس ووتش تطالب الإمارات بالكشف عن مكان احتجاز ليبيين وإماراتيين

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.