🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

عودة الحياة إلى طبيعتها في إقليم أمهرة الإثيوبي بعد احتجاجات دامية

تم النشر 12/04/2023, 20:13

نيروبي (رويترز) - قال سكان إن المتاجر فتحت أبوابها من جديد واستؤنفت حركة السير في المراكز الحضرية بإقليم أمهرة الإثيوبي يوم الأربعاء بعد ستة أيام من احتجاجات عنيفة على تعديل مزمع للقوات المحلية.

ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم خلال الاحتجاجات التي تمثل تحديا أمنيا جديدا أمام حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في أعقاب حرب استمرت عامين في إقليم تيجراي المجاور وانتهت بهدنة في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة إن ثمة مخاطر من تفاقم الانتهاكات الحقوقية ما لم يتحسن الوضع الأمني في أمهرة على الفور.

وأضافت في بيان "الاشتباكات في بعض المناطق تمخضت عن مقتل وإصابة مدنيين بينهم عمال إغاثة إنسانية نتيجة تصرفات لقوات الأمن وهجمات لأفراد مجهولين".

ويقول محتجون إن إعادة الدمج المزمعة لقوات أمهرة الخاصة في الشرطة الاتحادية أو الإقليمية والجيش الوطني ستجعل الإقليم عرضة للهجمات من الأقاليم الأخرى في الدولة المنقسمة عرقيا.

وقال أبي إن الخطوة اتُخذت من أجل الوحدة الوطنية.

وقاتلت قوات أمهرة مع قوات أبي ضد قوات تيجراي خلال الصراع المدمر الذي تسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية وتفاقم الجوع.

وقال سكان في جوندار ودبري برهان وبحر دار عاصمة إقليم أمهرة إن المتاجر والمصارف والمكاتب الحكومية استأنفت نشاطها وإن حركة السير تمضي في سلاسة. وتحملت المدن الثلاث العبء الأكبر للاحتجاجات.

وقال أحد سكان دبري برهان طالبا عدم نشر اسمه "عادت المدينة الآن إلى طبيعتها تقريبا".

وقال باكالا جيبري رئيس المديرية الصحية في دبري برهان أمس الثلاثاء إن السلطات ما زالت تتحرى وقوع قتلى أو مصابين جراء الاحتجاجات.

ولم يتضح سبب انحسار الاحتجاجات.

قال أحد سكان جوندار إن السلطات فرضت حظر تجول ليلي في بعض المدن لكنها لم تطبقه بالكامل.

وعلى الرغم من تحالف أمهرة مع حكومة أبي أحمد خلال الحرب، فإن قادة ونشطاء أمهرة اتهموا الحكومة في الأشهر القليلة الماضية بغض الطرف عن الفظائع المرتكبة بحق مجموعة أمهرة العرقية التي تعيش في إقليم أوروميا المجاور وبالتخطيط لإعادة أراض تم الاستيلاء عليها من قوات تيجراي.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة على طلب للتعليق على هذه الاتهامات.

(إعداد محمد حرفوش ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.