لندن (رويترز) - قال مكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الخميس إنه ألغى زيارة كانت مقررة لجمهورية ساموا وذلك من أجل التركيز على تنسيق الجهود المتعلقة بحل أزمة السودان، وإنه يقوم بذلك حاليا من نيوزيلندا.
وكان من المقرر أن يجتمع كليفرلي مع مسؤولين من ساموا ووزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا في ساموا لكنه اتجه بدلا من ذلك إلى ولنجتون في نيوزيلندا بعد اجتماعات أخرى له في منطقة المحيط الهادي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "الوضع في السودان جعله يقرر أن يأتي إلى هنا مباشرة، حيث للبريطانيين مفوضية سامية أكبر ومجهزة بشكل أفضل وبها اتصالات يًعتمد عليها ومستقرة وآمنة تسمح له بالتنسيق بشكل أيسر فيما يخص جهود بريطانيا بخصوص الأحداث في السودان".
وتفجر قتال في أنحاء الخرطوم وأماكن أخرى بالسودان هذا الشهر في معركة بين فصيلين عسكريين متنافسين قويين.
ودعا كليفرلي الأسبوع الماضي القيادة السودانية لضبط القوات ووقف التصعيد، وقال يوم الأربعاء إنه بحث مع وزيري الخارجية المصري والإماراتي كيفية العمل معا لحل النزاع.
وكتب على تويتر "لا يمكن أن تستمر إراقة الدم في السودان. المملكة المتحدة تدعو إلى إنهاء فوري للقتال وإلى وقف دائم لإطلاق النار".
وتكافح القوى الدولية لإجلاء المدنيين بعد أن تعرض المطار ومناطق عديدة بها سفارات إلى أعمال عنف.
وباءت بالفشل محاولة جديدة لوقف إطلاق النار في القتال العنيف بالخرطوم يوم الأربعاء، مما أثار قلق الشعب بشأن تضاؤل الإمدادات الغذائية ونقص الخدمات الطبية.
وأضاف مكتب كليفرلي أن النقاط الأساسية في برنامجه بنيوزيلندا ستستمر كما هو مقرر.
(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)