🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأمم المتحدة: نحو 180 ألف فروا من مدينة هيت العراقية

تم النشر 13/10/2014, 17:45
© Reuters الأمم المتحدة: نحو 180 ألف فروا من مدينة هيت العراقية

بغداد (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق هذا الشهر.

وقال ضابط في الجيش العراقي وثلاثة أعضاء في ميليشيا سنية تدعمها الحكومة إن مقاتلي التنظيم اقتحموا قاعدة عسكرية فر منها الجيش العراقي على بعد ثمانية كيلومترات غربي هيت في وقت سابق يوم الاثنين.

وأضافوا أن عناصر الدولة الإسلامية استولت على ثلاث عربات مدرعة وخمس دبابات على الأقل ثم أضرمت النار في القاعدة.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما في محافظة الأنبار الصحراوية المتاخمة لسوريا فاستولى على هيت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الاول وكبيسة القريبة يوم الرابع من نفس الشهر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي.

وأضاف المكتب أن السكان فروا شرقا صوب الرمادي والخالدية اللتين مزقتهما الحرب. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة الممتدة من القائم على الحدود مع سوريا في شرق البلاد بامتداد نهر الفرات وحتى سد حديثة حيث تخوض العشائر وقوات الأمن معارك ضد الجهاديين.

وينظر إلى سقوط هيت على انه خطوة من جانب الدولة الإسلامية لعزل القوات الحكومية التي تدافع عن سد حديثة الذي يتحكم في تدفق مياه نهر الفرات إلى جنوب العراق.

وقالت الأمم المتحدة إنه قبل سقوط هيت في أيدي الدولة الإسلامية كانت المدينة واحة نسبيا للاسر النازحة من ديارها في محافظة الانبار منذ بداية العام. وكان يقيم نحو 100 الف من النازحين في هيت.

وفي أواخر ديسمبر كانون الاول أمر نوري المالكي رئيس الوزراء آنذاك القوات باعتقال نائب سني وفض احتجاج مناهض للحكومة في الرمادي عاصمة الانبار.

وأثار هجوم الحكومة تمردا من جانب العشائر استغلته الدولة الإسلامية في دخول الرمادي ومدينة الفلوجة.

وأدت الحرب التي اندلعت من يناير كانون الثاني حتى سقوط الموصل في اوئل يونيو حزيران إلى نزوح أكثر من 430 ألفا من سكان الانبار وسمحت للدولة الإسلامية بالسيطرة على الفلوجة واكتساب معاقل في الرمادي.

© Reuters. الأمم المتحدة: نحو 180 ألف فروا من مدينة هيت العراقية

وسمحت الحرب في الانبار والاستيلاء على الموصل للدولة الإسلامية بالتوسع في الاراضي التي تسيطر عليها من شرق سوريا عبر أجزاء سنية في العراق بهدف إقامة دولة الخلافة.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.