🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

فلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الاسرائيلية في مجمع المسجد الاقصى

تم النشر 14/10/2014, 04:26
فلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الاسرائيلية في مجمع المسجد الاقصى

القدس (رويترز) - تعرضت الشرطة الإسرائيلية لوابل من الحجارة والشعلات من فلسطينيين في اشتباكات في مجمع المسجد الاقصى في القدس يوم الاثنين والقي القبض على اربعة محتجين.

وشهد المجمع اضطرابات متكررة على مدى سنوات بسبب ما يقول الفلسطينيون إنه مخاوف من تهديد إسرائيلي للموقع الذي يقدسه المسلمون واليهود. وتنفي إسرائيل اي تهديد من هذا القبيل.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن الضباط توجهوا الى المجمع بعدما تلقوا معلومات بأن المحتجين يعتزمون بدء اعمال شغب وتعطيل الزيارات هناك.

وقال روزنفيلد إن الضباط "فاجأوا المشاغبين وردوهم وعثروا على قنابل حارقة واحجار وزجاجات في الموقع كانت ستستخدم لمهاجمة زوار... كانت مبادرة من الشرطة لمنع اضطرابات."

واظهرت لقطات فيديو بثتها الشرطة أن الفلسطينيين المتحصنين بالمسجد القوا مقذوفات على الشرطة بالخارج والتي كانت مزودة بدروع التصدي للشغب في حين كانت تزيل حاجزا من الاسلاك الشائكة والألواح قبل ان تطوق المبنى وبداخله المتظاهرون.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن حدة التوتر خفت في وقت لاحق يوم الاثنين وبقي العديد من المحتجين داخل المسجد مع حلول الليل خشية تحديد هوياتهم والقبض عليهم اذا غادروا.

ولم ترد انباء عن اصابات أو حوادث اخرى ولم يعط سبب محدد للاحتجاج.

ويشعر الفلسطينيون بالقلق منذ وقت طويل من زيارات غير المسلمين للمجمع وفي حين يجيء اليه السياح بين الحين والآخر تحظر إسرائيل على اليهود المتشددين الصلاة هناك خشية تفاقم التوترات.

ونفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم وجود أي تحركات لتقييد دخول المسلمين إلى المجمع وألقى بالمسؤولية عن العنف على "المتطرفين الفلسطينيين".

وقال بعد لقائه في القدس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "المتطرفون الفلسطينيين يثيرون العنف من خلال التحريض... والشائعات الكاذبة التي ليس لها أساس عن ان (إسرائيل) تهدد الاماكن الإسلامية المقدسة) وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة."

وتابع "انا ملتزم واسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن تماما كما كان على مدى عقود كثيرة."

© Reuters. فلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الاسرائيلية في مجمع المسجد الاقصى

وفي عام 2000 زار زعيم المعارضة اليمينية في إسرائيل حينئذ ارييل شارون الموقع بعد انهيار محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة وتبعت الزيارة انتفاضة فلسطينية دامت خمس سنوات.

(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.