رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص مسلحا فلسطينيا خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة، وهو سابع فلسطيني يقتل هذا الأسبوع في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس محمود عباس إلى إحياء محادثات إقامة الدولة وسط جهود لتعزيز دمج إسرائيل في الشرق الأوسط.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما عضو فيها. وقالت في بيان إن عبد الله عماد أبو حسن "من مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس... ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال التصدي لاقتحام بلدة كفردان غرب جنين" بالضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود فتحوا النار على مشتبه بهم أطلقوا النار وألقوا عبوة ناسفة على القوات خلال عملية تفتيش عن الأسلحة في كفردان. وذكر في بيان "تم رصد إصابة مباشرة".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عام مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وزيادة اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية وموجة من الهجمات الفلسطينية التي تستهدف الإسرائيليين.
ويوم الثلاثاء، قُتل ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمة نفذها الجيش في جنين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 15 عاما أطلقت عليه القوات الخاصة الإسرائيلية النار أثناء مغادرته منزل جده، وفقا للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين.
وانهارت مفاوضات إقامة دولة فلسطينية التي رعتها الولايات المتحدة عام 2014 ويبدو أن الجهود الدبلوماسية الحالية تركز على صياغة اتفاق تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس إن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا عندما يحصل الفلسطينيون على "حقوقهم الكاملة". ودعا الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر للسلام لإنقاذ حل الدولتين.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية)