برلين (رويترز) - قال متحدث باسم المدعي العام الاتحادي يوم الثلاثاء إن ألمانيا بدأت تحقيقا يتعلق بالاشتباه في تورط عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في جرائم قتل مشتبه بها وقتل خطأ واحتجاز رهائن.
وبحسب القانون الألماني، يُضطر المدعون العامون للتحقيق في الجرائم المشتبه بها في الخارج إذا كانت تتعلق بمواطنين ألمان.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية يوم الاثنين وجود مواطنين ألمان بين من خطفتهم حماس في أثناء هجومها على إسرائيل مطلع الأسبوع دون أن تذكر عددا محددا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي مشترك يوم الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نعمل بشكل مكثف مع إسرائيل فيما يتعلق بالمخطوفين والمفقودين".
وأضاف "نحاول بذل قصارى جهدنا لضمان حرية وحياة وصحة هؤلاء المواطنين".
وكانت صحيفة بيلد قد أوردت أولا نبأ فتح التحقيق وذكرت أن عائلات المخطوفين ناشدت الحكومة الألمانية تقديم المساعدة.
وشنت حماس هجوما مطلع الأسبوع اقتحم خلاله مقاتلوها بلدات إسرائيلية مما أسفر عن مقتل المئات وخطف العشرات.
وتقول حماس إن هجومها مُبرر بسبب محنة غزة جراء الحصار المفروض عليها منذ 16 عاما والحملة الإسرائيلية المميتة منذ سنوات في الضفة الغربية.
(إعداد نهى زكريا ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير مروة غريب وسامح الخطيب)