جنيف (رويترز) - نددت مجموعة من الخبراء المستقلين بالأمم المتحدة يوم الخميس بالعنف ضد المدنيين في إسرائيل، وعبرت عن أسفها للضربات الانتقامية على غزة ووصفتها بأنها "عقاب جماعي".
وبينما نددت المجموعة "بالجرائم المروعة التي ارتكبتها حماس"، قالت إن إسرائيل لجأت إلى شن "هجمات عسكرية عشوائية على الفلسطينيين المنهكين بالفعل في غزة".
وقالت المجموعة، التي تضم عددا من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، في بيان "لقد عاشوا (سكان غزة) تحت حصار غير قانوني لمدة 16 عاما، وخاضوا بالفعل خمس حروب قاسية كبرى، والتي لا تزال نتيجتها مجهولة".
وأضافت "يصل هذا إلى حد العقاب الجماعي. ولا يوجد أي مبرر للعنف الذي يستهدف مدنيين أبرياء بشكل عشوائي، سواء من جانب حماس أو القوات الإسرائيلية. هذا محظور تماما بموجب القانون الدولي، ويصل إلى حد جريمة حرب".
وقالت المجموعة إن احتجاز الرهائن في أعمال القتال يشكل أيضا جريمة حرب.
وأوضح الخبراء أنه "يجب إطلاق سراح المدنيين الذين تحتجزهم حماس على الفور، ريثما يتم الكشف عن مصيرهم ومكان وجودهم".
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 منذ يوم السبت، معظمهم من المدنيين الذين قتلتهم حماس بالرصاص في منازلهم أو في الشوارع أو في حفل راقص.
ونُقل عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب إلى غزة.
وقالت إسرائيل اليوم الخميس إنه لن يكون هناك أي تخفيف إنساني للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
(إعداد أميرة زهران وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)