🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء مقتل العشرات بوسط غزة خلال عيد الميلاد

تم النشر 26/12/2023, 20:17
© Reuters. وحدة مدفعية إسرائيلية ذاتية الدفع تطلق النار خلال الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يوم الثلاثاء. تصوير: فيوليتا سانتوس مورا - رويترز
USD/ILS
-
USD/LBP
-
EMAA
-

من نضال المغربي وبسام مسعود ودان وليامز

القاهرة/غزة/القدس (رويترز) - شنت إسرائيل غارات جوية جديدة على وسط غزة يوم الثلاثاء، وقالت الأمم المتحدة إنها تشعر بقلق من تكثيف الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني في جزء واحد من القطاع منذ عشية عيد الميلاد.

وشهدت فترة عيد الميلاد تصاعدا في الحرب، وخصوصا في وسط القطاع حيث طلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين مغادرة المنطقة رغم أن الكثيرين يقولون إنه لم يعد يوجد مكان آمن يذهبون إليه.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماجانجو "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قصف القوات الإسرائيلية لمنطقة وسط غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 100 فلسطيني منذ عشية عيد الميلاد".

وأضاف "يتعين على القوات الإسرائيلية أن تتخذ جميع التدابير المتاحة لحماية المدنيين. الإنذارات وأوامر الإخلاء لا تعفيها من كامل التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتصر إسرائيل على المضي لتحقيق هدف تدمير حماس على الرغم من النداءات العالمية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعا، وسط مخاوف من احتمال توسع نطاق الصراع جراء الهجمات المتبادلة بين القوات الأمريكية والقوات المتحالفة مع إيران.

ومنذ أن قتلت حماس 1200 شخص وأسرت 240 رهينة في الهجوم الأكثر دموية لمسلحين فلسطينيين في تاريخ إسرائيل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهجوم شامل على القطاع الذي تسيطر عليه حماس، مما أدى لتدمير معظم القطاع.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 21 ألفا من الفلسطينيين تأكد مقتلهم في الضربات الإسرائيلية وإن آلافا آخرين يعتقد بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض. ونزح تقريبا كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وكثيرون منهم نزحوا عدة مرات.

وتقول إسرائيل إنها تفعل ما في وسعها لحماية المدنيين، وتحمل حماس مسؤولية تعريضهم للأذى بسبب إطلاق هجماتها من مناطق يوجد بها مدنيون، وهو ما تنفيه حماس. لكن حتى الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، قالت إن عليها بذل المزيد من الجهود للحد من عدد القتلى المدنيين بسبب ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "قصف عشوائي".

* ’بس الباقي استشهدوا’

منذ انهيار هدنة في بداية ديسمبر كانون الأول، وسعت إسرائيل حملتها البرية من النصف الشمالي من غزة لتشمل القطاع بأكمله.

وخلال الأيام الماضية، ظل القتال في الشمال على أشده من أي وقت مضى، حتى مع تحول المناطق الجنوبية والوسطى التي تضم الآن مئات الآلاف من المدنيين النازحين إلى مناطق حرب.

وقالت مريم العمصي وهي تسير على أحد الأزقة بعد غارة جوية على مخيم الشابورة بالقرب من مدينة رفح في جنوب غزة "75 سنة واحنا بنعاني أخدوا بلادنا وأخدوا حقنا ودبحونا، حقوقنا يا ناس الحلال وايش بدنا نعمل؟".

وفي مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر منشأة طبية في جنوب قطاع غزة، قال مسعفون إن عشرة فلسطينيين قتلوا في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين.

وذكر صلاح شعث، من سكان خان يونس، أنه سمع عند مغرب يوم الاثنين دوي انفجار دمر منزلا.

وقال "كان في نازحين وناس في الدار أكتر من 20 واحد، أطفال ونسوان، قدرنا ننقذ بعض الأطفال بس الباقي استشهدوا".

وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل علنا منذ أسابيع كي تقلص حملتها العسكرية في غزة وتحويلها إلى هجمات أكثر دقة وتحديدا تستهدف قادة حماس، لكن إسرائيل تقول إنها لن توقف القتال حتى تقضي تماما على حماس.

وأكد نتنياهو هذه النقطة خلال اجتماع يوم الاثنين مع أعضاء في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بعد تفقده للقوات في غزة.

وقال "لن نتوقف. الحرب ستستمر حتى النهاية، حتى اكتمالها، ليس أقل من ذلك".

وقال مستشار نتنياهو، مارك ريجيف، لشبكة (سي.إن.إن) يوم الثلاثاء إن تدمير حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007، "شرط أساسي لمستقبل أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأضاف "لن تصبح غزة خالية من السلاح والتطرف دون تدمير حماس أولا. ولا يمكن إعادة إعمار (DFM:EMAA) غزة، وإعادة بناء حياة الناس دون التخلص أولا من حماس".

وتعرضت القوات الأمريكية لهجوم من مسلحين تدعمهم إيران في العراق وسوريا بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على حماس في غزة.

وفي أحدث اشتباك بين الطرفين، نفذ الجيش الأمريكي ضربات جوية انتقامية يوم الاثنين في العراق بعد هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون متحالفون مع إيران على قاعدة أمريكية في أربيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين أحدهم في حالة حرجة.

وقال الجيش الأمريكي إن الضربات الجوية قتلت "عددا من مقاتلي كتائب حزب الله" ودمرت عدة منشآت تستخدمها الجماعة.

ووردت أنباء عن وقوع انفجارات جديدة بالقرب من السفن قبالة سواحل اليمن، حيث هاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران سفنا تقول إن لها صلات بإسرائيل عند مدخل البحر الأحمر، أحد أكثر ممرات الشحن حركة في العالم.

وأدت غارة جوية إسرائيلية يوم الاثنين إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وعلى الحدود مع لبنان، قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إن تسعة جنود إسرائيليين ومدنيا واحدا أصيبوا بصواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه كنيسة، مما أدى إلى ضربات جوية انتقامية ضد أهداف لحزب الله.

© Reuters. وحدة مدفعية إسرائيلية ذاتية الدفع تطلق النار خلال الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يوم الثلاثاء. تصوير: فيوليتا سانتوس مورا - رويترز

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمام المشرعين "نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من سبعة جبهات: غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والعراق واليمن وإيران". وكان يشير إلى ستة أماكن ينشط فيها مسلحون مدعومون من إيران بالإضافة إلى إيران نفسها.

وأضاف "لقد استجبنا بالفعل واتخذنا إجراءات في ستة من هذه الجبهات"، دون أن يحدد المنطقة التي لم تشهد أي تحرك إسرائيلي بعد.

(شارك في التغطية إميلي روز ومعيان لوبيل من القدس - إعداد محمود رضا مراد وأميرة زهران ومحمد علي فرج ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.