🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تستعد لحكم محكمة العدل الدولية وتركز الهجوم على جنوب غزة

تم النشر 26/01/2024, 12:41
© Reuters. دبابة إسرائيلية تنفذ مهمة في خان يونس خلال العملية البرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يوم الخميس. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من ستيفاني فان دين بيرج ونضال المغربي ومعيان لوبيل

لاهاي/الدوحة/القدس (رويترز) - يصدر قضاة تابعون للأمم المتحدة يوم الجمعة حكما يتعلق بما إذا كانوا سيأمرون إسرائيل بتعليق حملتها العسكرية في غزة، بينما يمضي مسؤولون في جهود التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد على وقف إطلاق النار وتحرير المزيد من الرهائن الإسرائيليين.

ميدانيا، قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه لا يزال يخوض "معارك مكثفة في قلب خان يونس"، وهي المدينة الرئيسية بجنوب غزة، وإن القوات تقصف العشرات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والبنية التحتية للحركة من الجو والأرض. وأضاف أن القوات أطلقت أيضا النار على أهداف تابعة لحماس في شمال غزة وعلى ساحل القطاع.

وذكر مسؤولون في غزة يوم الخميس أن الضربات الإسرائيلية قتلت 20 فلسطينيا كانوا مصطفين للحصول على مساعدات غذائية في مدينة غزة، و11 شخصا في مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة، وما لا يقل عن 50 شخصا خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة في خان يونس حيث تكثف إسرائيل العمليات.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التفاصيل بشكل مستقل، في حين أن إسرائيل إما قالت إنها تدرس التقارير أو لم تعلق على الوقائع.

ومن المقرر أن يصدر قضاة محكمة العدل الدولية حكمهم يوم الجمعة في طلب مقدم من جنوب أفريقيا لفرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل بقضية تتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقال مسؤولون في غزة إن الحملة الإسرائيلية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر قتلت أكثر من 26 ألف شخص وأصابت 64487 وسوت جزءا كبيرا من القطاع بالأرض وشردت نحو 1.9 مليون فلسطيني.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة في أكتوبر تشرين الأول بعدما توغل مقاتلو حماس إلى جنوب إسرائيل التي تقول إن هجومهم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وستصدر المحكمة حكمها الساعة 1200 بتوقيت جرينتش في جلسة من المتوقع أن تستمر نحو ساعة. ورغم أن القضاة لن يصدروا حكما في اتهامات الإبادة الجماعية، لأن البت في الأمر قد يستغرق سنوات، طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة إصدار أمر مؤقت يلزم إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية.

ووصفت إسرائيل اتهامات جنوب أفريقيا بأنها كاذبة و"مشوهة بشكل صارخ"، وقالت إنها تبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في غزة.

وأحكام محكمة العدل الدولية نهائية وغير قابلة للاستئناف، لكنها لا تملك أي سبيل لتنفيذها. وعبرت إسرائيل يوم الخميس عن ثقتها في أن المحكمة "ستسقط هذه الاتهامات الزائفة والمضللة". وقالت حماس إنها ستلتزم بأمر وقف إطلاق النار إذا أصدرته المحكمة شرط التزام إسرائيل به.

* جهود دبلوماسية تسعى لاتفاق هدنة جديد

استمرت الجهود الدبلوماسية للتفاوض من أجل إنهاء الصراع. وقال مسؤول لرويترز إن من المقرر أن يجتمع مديرا جهازي المخابرات الأمريكي والإسرائيلي مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا مطلع الأسبوع. وذكر مصدر ثان أن رئيس المخابرات المصرية سيشارك أيضا.

ويحاول البيت الأبيض تسهيل عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين يزيد عددهم على 100 ولا يزالون محتجزين في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، رغم أن هناك فجوة كبيرة بين مطالب الجانبين.

وصرح مصدر ثالث مطلع على المحادثات بأن إسرائيل اقترحت وقف القتال لمدة 60 يوما يتم خلالها تحرير الرهائن على مراحل على تكون البداية بالمدنيين من النساء والأطفال.

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز في وقت سابق إن الجهود الدبلوماسية المكوكية خلال الشهر الماضي والتي شاركت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر سعت للتوصل إلى اتفاق جديد على وقف إطلاق النار لمدة شهر تقريبا. لكن الخلافات بين حماس وإسرائيل على طريقة إنهاء الحرب تماما عطلت إحراز أي تقدم.

وذكرت أربعة مصادر إيرانية ودبلوماسي مطلع أن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر أو المخاطرة بتضرر العلاقات التجارية مع بكين.

وقالت المصادر الإيرانية إن المناقشات حول الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن تقديم تفاصيل عن موعد انعقادها أو المشاركين فيها.

* الفرار إلى رفح

قال سكان في غزة إن الدبابات الإسرائيلية قصفت يوم الخميس المناطق المحيطة بمستشفيين في خان يونس، مما دفع النازحين للقيام بمحاولة يائسة جديدة للعثور على ملاذ آمن.

وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الجمعة أن المخابرات العسكرية اكتشفت أن حماس تعمل من داخل مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس وحولهما. ونفت حماس والعاملون في القطاع الطبي المزاعم الإسرائيلية بأن المسلحين في غزة يستخدمون المستشفيات غطاء لإقامة قواعدهم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينسق مع العاملين في المستشفيين لضمان استمرار "عملهما ووصول (الناس) إليهما" وإن هناك ممرا آمنا لمغادرة المستشفيين.

وأضاف في بيان "الحقائق على الأرض تدحض المعلومات الخاطئة بشكل صارخ والتي نُشرت خلال الاثنتين وسبعين ساعة الماضية وتدعي كذبا أن المستشفيين تحت الحصار أو الهجوم".

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الخميس إن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى خان يونس يسعون إلى الفرار لرفح على بعد 15 كيلومترا.

© Reuters. دبابة إسرائيلية تنفذ مهمة في خان يونس خلال العملية البرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يوم الخميس. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.

وأظهر مقطع فيديو نشره فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا على منصة إكس حشدا من الناس يسيرون بشكل جماعي يوم الخميس على طريق ترابي.

وكتب يقول "أُجبر عدد كبير من الأشخاص على الفرار من خان يونس، وانتهى بهم الأمر على الحدود مع مصر في بحث لا ينتهي عن الأمان الذي لم تعد غزة قادرة على توفيره".

(شارك في التغطية آندرو ميلز من الدوحة وفادي شناعة من غزة ودان وليامز من القدس وجوناثان سول من لندن وجوناثان لانداي وجيف ميسون وحميرة باموق من واشنطن - إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.