نتانيا (إسرائيل) (رويترز) - قال والد جندي إسرائيلي قُتل خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول إنه يعيش في جحيم منذ علمه بمقتل ابنه ودعا إلى التوصل لاتفاق حول الرهائن لضمان عودة جثمانه إلى الوطن.
وكان إيتاي تشين في الخدمة العسكرية عندما نفذت حماس هجومها المباغت عبر الحدود على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في غزة.
وكان يُعتقد أن الإسرائيلي الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية محتجز ضمن الرهائن لكن الجيش أكد وفاة إيتاي يوم الثلاثاء.
وقال روبي تشين والد إيتاي لرويترز "كنا نعلم أنهم كانوا في معركة ما وفقدنا الاتصال به أو فقد الجيش الاتصال به بعد بضع ساعات". وأضاف "التحليل بعد يومين خلص إلى أن حماس خطفته. وهو لا يزال، حتى الآن، في غزة".
وأردف "على الرغم من حصولنا على معلومات استخباراتية توفر فهما بأن إيتاي ليس على قيد الحياة، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى اتفاق للرهائن، لأن هذا هو المطلب الإنساني الأساسي الذي أعتقد أن أي مشاهد يمكن أن يرتبط به، وهو أننا نريد موقعا للدفن".
وقال الأب إن الأسرة تلقت اتصالا للتعزية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر في وقت سابق إعلانا من جانبه عن وفاة الشاب (19 عاما).
ولا يزال أكثر من 130 رهينة من الإسرائيليين محتجزين في غزة. وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة بعضهم دون الحصول على الجثامين. وناشد روبي تشين حماس إعادة إيتاي.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)