خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

فلسطينيون برفح يصلون الجمعة الأولى من رمضان بجوار أطلال مسجد دمره هجوم إسرائيلي

تم النشر 15/03/2024, 20:38
© Reuters. فلسطينيون يصلون الجمعة الأولى من رمضان بجوار أنقاض مسجد مدمر جراء هجوم إسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: محمد سالم - رويترز.
USD/ILS
-

رفح (قطاع غزة) (رويترز) - أدى الفلسطينيون في غزة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بجوار أطلال مسجد دمره هجوم إسرائيلي، وهو واحد من مئات المساجد في قطاع غزة دمرتها الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر تشرين الأول، حسبما تقول السلطات التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ووقف عشرات المصلين في صفوف لأداء الصلاة في الشارع بجوار أطلال مسجد الفاروق في رفح، وبسطوا سجادات الصلاة في ظل مئذنة بيضاء هي كل ما تبقى من المبنى الذي دكه قصف إسرائيلي.

وظهرت لافتة "مسجد الفاروق" على جانب سرادق في شارع ليكون مكانا مؤقتا لأداء الصلاة وسط الخراب والدمار المحيط.

ويتكدس ما يزيد عن مليون فلسطيني في رفح التماسا للأمن من الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال أبو جهاد وهم محام فر إلى رفح في الطرف الجنوبي من الجيب الضيق المكتظ بالسكان من منزله في مدينة غزة في الشمال، إنه أدى صلاة الجمعة في أحد الحقول.

وأضاف أبو جهاد وهو أب لستة أطفال إن "الأرض كلها أرض الله" ومن ثم بوسع المسلمين أداء الصلاة في أي مكان وهذا ما لا تستطيع إسرائيل حرمانهم منه.

ومضى أبو جهاد يقول عبر الهاتف إن الناس أدوا الصلاة في الخيام بعد أن دك القصف الإسرائيلي المساجد والشوارع.

وحاول وسطاء أمريكيون ومصريون وقطريون التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان الذي بدأ يوم الاثنين الماضي لكن مسعاهم لم يكلل بالنجاح.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس التي تدير غزة إن الهجمات الإسرائيلية دمرت 223 مسجدا بالكامل ودمرت 289 مسجدا آخر بصورة جزئية، كما دمرت الهجمات الإسرائيلية أيضا ثلاث كنائس.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على صلاة الجمعة الأولى في رمضان في غزة.

© Reuters. فلسطينيون يصلون الجمعة الأولى من رمضان بجوار أنقاض مسجد مدمر جراء هجوم إسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: محمد سالم - رويترز.

واندلعت الحرب في غزة بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وأدى الهجوم البري والجوي الإسرائيلي منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص، بحسب السلطات الصحية في غزة.

(تغطية صحفية بسام مسعود في رفح ونضال المغربي في القاهرة وجيمس ماكنزي في القدس- إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.