🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الجيش النيجيري ينقذ تلاميذ خطفهم مسلحون من مدرسة في كادونا

تم النشر 24/03/2024, 08:44

من أحمد كينجيمي

مايدوجوري (نيجيريا) (رويترز) - قال الجيش النيجيري إنه أنقذ يوم الأحد تلاميذ وموظفين خطفهم مسلحون من مدرسة في شمال نيجيريا هذا الشهر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي لدفع فدية.

وخطف المسلحون 287 تلميذا في السابع من مارس آذار في بلدة كوريجا بشمال غرب ولاية كادونا، وهي أول عملية خطف جماعية في البلاد منذ 2021 عندما خُطف أكثر من 150 طالبا من مدرسة ثانوية في كادونا.

وقال الميجر جنرال إدوارد بوبا المتحدث باسم الجيش إنه تم إنقاذ 137 رهينة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في ولاية زامفارا المجاورة.

وأضاف بوبا في بيان "في الساعات الأولى من صباح يوم 24 مارس 2024 أنقذ الجيش الرهائن في عملية بحث وإنقاذ منسقة بالتعاون مع السلطات المحلية ووكالات حكومية في أنحاء البلاد".

وقال مصدر أمني في وقت سابق إن إنقاذ التلاميذ تم في منطقة غابات في ولاية زامفارا المجاورة واصطحبهم الجيش لعاصمة ولاية كادونا لإجراء فحوص طبية قبل إعادتهم لأسرهم.

ولم يتضح بعد إن كانت قوات الأمن قد اضطرت لانتزاع الرهائن من يد خاطفيهم وما إذا كانت اشتباكات قد وقعت خلال ذلك.

وقدّر أوبا ساني حاكم كادونا في وقت سابق العدد الإجمالي للرهائن بما يفوق المئتين. ولم يتسن التواصل مع مسؤولين للحصول على تعليق بشأن التقارير المتضاربة عن عدد الرهائن.

وجماعة بوكو حرام المتشددة أول من نفذ عمليات الخطف من مدارس في نيجيريا وأبرزها واقعة خطاف 276 طالبة من مدرسة للبنات في شيبوك في شمال شرق ولاية بورنو قبل عشر سنوات. ولم يتم إطلاق سراح بعض هؤلاء الفتيات.

لكن من ذلك الحين اتبعت عصابات إجرامية بلا انتماء أيديولوجي نفس الأسلوب بشكل كبير سعيا للحصول على فدى مالية.

وطالب المسلحون الأسبوع الماضي بفدية تعادل نحو 690 ألف دولار مقابل إطلاق سراح التلاميذ والموظفين.

وقالت الحكومة إنها لن تدفع أي فدية. وتم حظر الأمر قانونا في 2022.

لكن عمليات الخطف التي تنفذها عصابات إجرامية طلبا للفدية أصبحت شائعة في نيجيريا خاصة في شمال البلاد بما يشكل أزمة للأسر والمجتمعات المحلية التي تضطر لجمع المدخرات لدفع الفدية، وفي كثير من الأحيان لا يجدون أي سبيل لإطلاق سراح ذويهم سوى عبر بيع ما يملكونه من أراض وماشية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.