🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حركة فتح تتهم إيران بمحاولة نشر الفوضى في الضفة الغربية

تم النشر 03/04/2024, 20:19
محدث 03/04/2024, 20:24
© Reuters. رجل وطفل فلسطينيان يتفقدان غرفة مدمرة داخل منزل تعرض لقصف خلال هجوم صاروخي عقب غارة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية المحتلة في يوم 27 مارس
USD/ILS
-

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - اتهمت حركة فتح إيران يوم الأربعاء بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية وقالت إنها ستعارض أي عمليات من الخارج لا صلة لها بالقضية الفلسطينية.

وجاء في البيان أن الحركة تؤكد "رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني... هذه التدخلات لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".

وذكرت الحركة، وهي الفصيل الرئيسي في الضفة وتهيمن على السلطة الفلسطينية، أنها "لن تسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية".

وقالت فتح إنها ستحبط أي تدخل خارجي يهدف لإلحاق الضرر بقوات الأمن والمؤسسات الوطنية وأشارت أن الحركة "ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية".

وتتهم إسرائيل إيران منذ فترة طويلة بمساعدة فصائل فلسطينية مسلحة من بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قادت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل. وفي السنوات القليلة الماضية ترسخ تواجد تلك الفصائل المسلحة في الضفة الغربية.

وفي الشهر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن ضبطت أسلحة متطورة من بينهما ألغام مضادة للدبابات ومنعت تهريبها إلى داخل الضفة الغربية.

وفي السابق لم تكن إيران تنفي تقديم الدعم للفصائل المسلحة وتقول إن أي دعم تقدمه هو بطلب من الفلسطينيين.

ويأتي بيان حركة فتح في وقت طلبت فيه السلطة الفلسطينية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت هذا الشهر على عضوية كاملة لها في الأمم المتحدة في خطوة من شأنها أن تضيف إلى ضغوط دولية متزايدة من أجل حل الدولتين.

© Reuters. رجل وطفل فلسطينيان يتفقدان غرفة مدمرة داخل منزل تعرض لقصف خلال هجوم صاروخي عقب غارة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية المحتلة في يوم 27 مارس آذار 2024 . تصوير: رنين صوافطة - رويترز

ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة على الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وقتل في الضفة الغربية مئات الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، كما اعتقلت إسرائيل الآلاف في ظل تصاعد للعنف في المنطقة أسفر أيضا عن مقتل أكثر من عشرة إسرائيليين في هجمات فلسطينية.

(تغطية صحفية علي صوافطة - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.