احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يرجئ اجتماعه الثالث بشأن هجوم إيران

تم النشر 16/04/2024, 20:48
© Reuters. مشهد لحفرة على طريق لحقت به أضرار جراء هجوم إيراني في موقع جرى تحديده على أنه منطقة هرمون بإسرائيل في صورة نُشرت يوم 14 أبريل نيسان 2024. صورة لر

من جيمس ماكنزي

القدس (رويترز) - أرجأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حتى يوم الأربعاء ثالث اجتماعاته المتعلقة باتخاذ قرار الرد على أول هجوم مباشر تشنه إيران على إسرائيل على الإطلاق.

جاء ذلك وسط مساع من حلفاء غربيين يوم الثلاثاء لفرض عقوبات جديدة على طهران بهدف إثناء إسرائيل عن تصعيد كبير في الشرق الأوسط.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الاثنين "إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ، صواريخ كروز، والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد". لكنه لم يقدم تفاصيل.

ولم يؤد الهجوم إلى سقوط قتلى وأحدث أضرارا محدودة، بسبب الدفاعات الجوية والإجراءات المضادة من إسرائيل وحلفاء لها، لكنه أجج المخاوف من اتساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة ونشوب حرب مفتوحة بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران.

وشنت طهران الهجوم ردا على غارة جوية قالت إنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل نيسان، وأشارت إلى أنها لا تسعى لمزيد من التصعيد.

وقال مصدر في الحكومة الإسرائيلية إن جلسة مجلس وزراء الحرب التي كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء تأجلت إلى يوم الأربعاء، دون الخوض في تفاصيل.

وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلع الأسبوع بأن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم طهران، لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد على إيران.

وسعت واشنطن، بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين، يوم الثلاثاء إلى تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران في محاولة لإثناء إسرائيل عن رد عنيف.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أقود هجوما دبلوماسيا على إيران". وأضاف أنه بعث برسائل إلى 32 دولة ودعا إلى فرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن الولايات المتحدة ستستخدم العقوبات وتعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة "أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار".

وأضافت خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن كل الخيارات لعرقلة "تمويل الإرهاب" الإيراني مطروحة على الطاولة، وأنها تتوقع إعلان مزيد من العقوبات على طهران في الأيام المقبلة.

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد طلبت توسيع نطاق العقوبات على إيران ردا على هجومها على إسرائيل، موضحا أن الهيئة الدبلوماسية للاتحاد ستبدأ العمل على هذا المقترح.

وأضاف، متحدثا في بروكسل بعد مؤتمر طارئ لوزراء خارجية الاتحاد، أن المقترح سيوسع نظام العقوبات الذي يهدف إلى تقييد إمدادات الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا ليشمل أيضا التزويد بالصواريخ وربما يغطي أيضا الشحنات المرسلة إلى وكلاء طهران في الشرق الأوسط.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق يوم الثلاثاء إن عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعهدت بالنظر مرة أخرى في تمديد تلك العقوبات، معلنة أنها ستتوجه إلى إسرائيل في غضون ساعات لمناقشة كيفية منع التصعيد.

* ’يجب أن يسود الهدوء’

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي إن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.

وذكر مكتب سوناك في بيان عن الاتصال "شدد (سوناك) على أن التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد وأنه سيزيد فحسب انعدام الأمن في الشرق الأوسط. هذه لحظة يجب أن يسود فيها الهدوء".

وقال سوناك يوم الاثنين إن مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران.

وقالت إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إنها لا تمانع في فرض عقوبات وأشارت إلى أن أي إجراءات جديدة ستستهدف أفرادا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وهدد علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني في تصريحات للتلفزيون الإيراني مساء يوم الاثنين بأن الهجوم المضاد الذي ستشنه طهران في أعقاب أي انتقام إسرائيلي سيكون "في غضون ثوان لأن إيران لن تنتظر 12 يوما أخرى للرد".

ويثير احتمال رد إسرائيل قلق كثير من الإيرانيين الذين يواجهون بالفعل متاعب اقتصادية وقيودا اجتماعية وسياسية أشد منذ الاحتجاجات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في عامي 2022 و2023.

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول، وقع تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعات متحالفة مع إيران في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

وقالت إسرائيل إن أربعة من جنودها أصيبوا على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية ليل الاثنين، في أول إعلان لواقعة تسلل بري إسرائيلي منذ اندلاع حرب غزة، على الرغم من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان مرات عديدة.

وأحجم جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الاثنين عن قول ما إذا كان بايدن حث نتنياهو خلال محادثات مساء السبت على ممارسة ضبط النفس في الرد على إيران.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي "لا نريد أن نرى حربا مع إيران. لا نريد أن نرى صراعا إقليميا"، مضيفا أن الأمر متروك لإسرائيل لتقرر "ما إذا كانت سترد وكيف سترد".

ومع ذلك قال محللون إنه من غير المرجح أن تسعى إدارة بايدن إلى تغليظ العقوبات على صادرات النفط الإيرانية نظرا للمخاوف إزاء ما يترتب على هذه العقوبات من ارتفاع أسعار الخام وإثارة غضب الصين أكبر مشتر للنفط.

وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أبلغ نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي بأن الصين تعتقد أن إيران ستكون قادرة على "التعامل مع الوضع بشكل جيد وتجنيب المنطقة المزيد من الاضطراب" مع الحفاظ على سيادتها وكرامتها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولم يتسبب الهجوم الذي شنته إيران بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة سوى في أضرار محدودة في إسرائيل مع إصابة طفلة عمرها سبعة أعوام. فقد تسنى إسقاط معظم الصواريخ والطائرات المسيرة بواسطة نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي وبمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن.

وفي قطاع غزة نفسه، حيث قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع، لاقى الهجوم الإيراني استحسانا.

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وتسبب الهجوم الإيراني في اضطراب حركة السفر، إذ أقدمت 12 شركة طيران على الأقل على إلغاء رحلاتها أو تغيير مساراتها، وأعادت الهيئة المنظمة للطيران في أوروبا التأكيد على نصح شركات الطيران بتوخي الحذر في المجالين الجويين الإسرائيلي والإيراني.

(شارك في التغطية معيان لوبيل من القدس وباريسا حافظي من دبي وجيف ميسون ودافني ساليداكيس من واشنطن وسليمان الخالدي من عمّان ونضال المغربي وآدم مكاري من القاهرة - إعداد دعاء محمد وأميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد ومحمد محمدين وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.