احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

أمريكا تعبر لإسرائيل عن مخاوفها بشأن رفح وتبحث معها هجوم إيران

تم النشر 18/04/2024, 16:34
© Reuters
USD/ILS
-

من ستيف هولاند ومات سبيتالنيك

واشنطن (رويترز) - عبر مسؤولون أمريكيون كبار يوم الخميس عن مخاوفهم لنظرائهم الإسرائيليين إزاء خطط تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما بحث الطرفان خلال اجتماع عبر الإنترنت هجوم إيران بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل.

وقال البيت الأبيض إن ممثلين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافقوا "على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار" في أي تحرك عسكري في رفح، وذلك وسط تزايد القلق من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 33 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وجاءت المحادثات كمتابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل نيسان. وذكرت مصادر مطلعة أن تلك الجلسة انتهت بتصاعد التوترات وظهور تباين كبير في مواقف الطرفين.

وأفادت تقارير بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الإسرائيليين خلال الاجتماع الأول بأن خطط إسرائيل بشأن رفح غير كافية للإجلاء وحماية أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون بالمدينة الوحيدة في القطاع التي لم تجتحها القوات الإسرائيلية.

وورد في بيان للبيت الأبيض حول اجتماع يوم الخميس أن رفح وإيران كانتا موضع تركيز المحادثات.

وأضاف البيان "اتفق الطرفان على هدف مشترك هو هزيمة حماس في رفح. وعبر المشاركون الأمريكيون عن مخاوف إزاء مسارات العمل المختلفة في رفح".

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على إجراء مزيد من المحادثات على مستوى الخبراء وعقد اجتماع آخر قريبا.

وقال البيت الأبيض إن المحادثات بدأت في صيغة مجموعة صغيرة "لبحث هجوم إيران والجهود الجماعية لتعزيز دفاع إسرائيل بقدرات متطورة، بالإضافة إلى التعاون مع تحالف واسع من الشركاء العسكريين".

جاء الاجتماع في وقت تهدد فيه إسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية ردا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وجاء هجوم إيران، وهو الأول على الإطلاق لها على أراض إسرائيلية، ردا على ضربة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان.

واعترضت إسرائيل وحلفاؤها أغلب الصواريخ والطائرات المسيرة ولم يسقط أي قتلى، لكن إسرائيل ترى أنه يتعين عليها الرد للحفاظ قدرتها على الردع.

ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلب للتعليق على اجتماع يوم الخميس.

وذكر مسؤول إسرائيلي قبل الاجتماع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي ترأسا الوفد الإسرائيلي في المحادثات عبر الإنترنت.

وقال المسؤول إن الموضوعات التي سيتم تناولها ستشمل "تخطيط العمليات والجانب الإنساني في رفح".

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي تصريحات في بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا يوم 17 أبريل نيسان 2024. تصوير: إليزابيث فرانتز - رويترز

وأضاف المسؤول أن إجراء محادثات مباشرة حول رفح تأجل في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وفي رام الله، دعت السلطة الفلسطينية إدارة بايدن إلى "التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني".

(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وحميرة باموق من واشنطن - إعداد محمود رضا مراد وعبد الحميد مكاوي ومحمد محمدين ودعاء محمد ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.