Investing.com - الكل ما زال ينتظر الاعلان عن الميزانية السعودية للعام الجديد في ظل تدني اسعار النفط وتأثيرها على الايرادات السعودية وعلى قدرة النمو الاقتصادي للمملكة والانفاق على مشاريع جديدة، ولكن معظم الخبراء المحللين يجمعون على ان المملكة قادرة على التأقلم مع اسعار النفط المنخفضة بالرغم من ان ذلك قد يحدث عجز بسيط في الميزانية مما قد يشير الى استمرار الانفاق بنفس الوتيرة السابقة ولكن مع اعادة جدولة المشاريع المستقبلية وترتيب اولوياتها.
مع ذلك يشيرون الخبراء السعوديون على ان اسعار النفط سوف تجد دعماً خلال فترة النصف الثاني من العام المقبل وبحسب هذه التوقعات سوف ينعكس ذلك على السوق السعودي لينتعش من جديد بفضل الايرادات النفطية التي تشكل مصدر الانفاق السعودي، وبالنسبة لانفاق المملكة على المشاريع التنموية، فقد استحوذ العام الماضي قطاع التعليم على نسبة 24.5% وحل قطاع الصحة ثانياً ليحتل نسبة 12.6% وثالثاً جاءا قطاعي النقل والاتصالات مع نسبة تتجاوز 7% .