📊 شاهد كيف يقوم كبار المستثمرين ببناء محافظهم الاستثماريةاستكشف الأفكار

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بغزة

تم النشر 05/05/2024, 00:25
محدث 05/05/2024, 00:55
© Reuters. احتجاج للمطالبة بالإفراج الفوري عن رهائن اقتادتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في تل أب
USD/ILS
-

تل أبيب (رويترز) - تظاهر آلاف الإسرائيليين يوم السبت مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يشمل إعادة بقية الرهائن الإسرائيليين من غزة.

وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، قال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل.

وقالت ناتالي إلدور "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن... علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا".

جاءت الاحتجاجات قبل يومين من ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.

وقالت أورا روبنشتاين إحدى قريبات بار كوبرشتين، الذي اختطف مع أكثر من 250 آخرين عندما هاجمت حركة حماس بلدات إسرائيلية قرب غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول "الشيء الوحيد الذي يجعلنا نستمر هو الأمل في أن يكون بار على قيد الحياة ويظل على قيد الحياة".

ويُعتقد أن كثيرين ممن تم احتجازهم رهائن لقوا حتفهم، لكن العائلات تريد إعادة جميع الرهائن.

وقالت هانا كوهين، إحدى قريبات إنبار هيمان (27 عاما) التي اعتقد في البداية أنها أخذت رهينة في السابع من أكتوبر تشرين الأول ولكن تبين فيما بعد أنها قتلت "يجب إعادة الجميع. لن نتخلى عنهم كما تم التخلي عن اليهود خلال المحرقة". ويُعتقد أن حماس لا تزال تحتجز جثة إنبار في غزة.

وقُتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي في السابع من أكتوبر تشرين الأول، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وردا على هجوم حماس، بدأت إسرائيل حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة تسببت حتى الآن في تدمير مساحات كبيرة من القطاع ومقتل أكثر من 34 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

© Reuters. احتجاج للمطالبة بالإفراج الفوري عن رهائن اقتادتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في تل أبيب في الرابع من مايو أيار 2024. تصوير: رونين زفولون - رويترز

وتصر حكومة نتنياهو على أنها لن توقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن، لكن هناك جهودا مكثفة جارية للتوصل إلى هدنة قد تؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار.

ومع ذلك يواجه نتنياهو ضغوطا من الأحزاب الدينية القومية في الائتلاف الحاكم لرفض التوصل إلى اتفاق مع حماس والمضي قدما في الهجوم المزمع منذ فترة طويلة على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

(إعداد معاذ عبدالعزيز وحسن عمار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.