🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

طائرة ليبية تقصف ناقلة نفط تشغلها شركة يونانية ومقتل اثنين

تم النشر 05/01/2015, 22:43
محدث 05/01/2015, 22:50
طائرة ليبية تقصف ناقلة نفط تشغلها شركة يونانية ومقتل اثنين

من أيمن الورفلي وانجيليكي كوتانتو

بنغازي (ليبيا)/أثينا (رويترز) - قصفت طائرة حربية ليبية تتبع قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا ناقلة نفط تشغلها شركة يونانية اثناء رسوها قبالة الساحل مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها في تصعيد لمعركة بين الفصيلين المتناحرين على السلطة في البلاد.

وذكر مسؤولون عسكريون متحالفون مع الحكومة المعترف بها دوليا إن الناقلة تصرفت بشكل مثير للريبة بعد تحذيرها بعدم دخول الميناء وأضافوا أنه يشتبه في انها تنقل متشددين إسلاميين إلى درنة وهي مدينة ساحلية شرقية كانت ترسو بها الناقلة راسية عند تعرضها للقصف يوم الأحد.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها كانت تستأجر السفينة لحمل وقود لتوليد الكهرباء إلى درنة من مرسى البريقة النفطي الذي يقع إلى الغرب. وقالت شركة ايجان شيبينج انتربرايز التي تشغل الناقلة إن الناقلة لحقت بها أضرار ولكن لم يحدث أي تسرب من شحنتها التي تبلغ 12600 طن من النفط الثقيل.

ونددت اليونان بالهجوم الذي وصفته بأنه "لا مبرر له وجبان" والذي قتل فيه اثنان أحدهما يوناني والاخر روماني من أفراد الطاقم وأدى إلى إصابة اثنين آخرين.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنها اتصلت بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا والاتحاد الاوروبي بشأن الحادث.

وأضافت "ستتخذ الحكومة اليونانية كل الاجراءات الضرورية ضد السلطات الليبية -بغض النظر عن الاضطرابات - حتى يتم تسليط الضوء على هذا الحادث المأساوي ويتم التعرف على المهاجمين ومعاقبتهم وتعويض أسر الضحايا."

ويأتي الهجوم على الناقلة اراييفو التي ترفع العلم الليبيري في إطار أعمال عنف فوضوية على نحو متزايد في ليبيا التي بها حكومتان احداهما معترف بها دوليا وأجبرت على مغادرة العاصمة والثانية تديرها جماعة مسلحة سيطرت على طرابلس الصيف الماضي.

وقام كل جانب بتعيين مسؤولين لادارة المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط مما أدى إلى ارتباك بشأن من المسؤول عن إدارة المؤسسة والوزارة.

وبعد جلسة خاصة لجامعة الدول العربية في القاهرة دعا رئيس البرلمان المنتخب في ليبيا الدول العربية إلى التدخل لحماية المؤسسات النفطية بالبلاد.

وأدى الاقتتال من اجل السيطرة على الاصول النفطية إلى تراجع انتاج النفط الليبي إلى 380 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل كان يتم انتاجه قبل الاطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.

وقال مكتب المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس التي تسيطر عليها حاليا الحكومة المنافسة إنه أبلغ الجهات المعنية بإشعار وصول الناقلة. وأضاف أن الحادي سيؤثر سلبيا على قدوم الناقلات إلى الموانيء الليبية.

لكن أحمد بوزيد المسماري المتحدث باسم رئاسة هيئة الأركان للقوات التابعة للحكومة المعترف بها قال إن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس لم تبلغهم بشيء. وأضاف أن الناقلة ربما تكون متعاونة مع الإرهابيين أو ربما سيطر عليها ارهابيون في البحر وأن هذا هو السبب في قصفها.

وبعد ثلاثة أعوام من سقوط معمر القذافي تشهد ليبيا صراعا على السلطة بين فصيلين متناحرين من المقاتلين السابقين الذين شكلوا حكومتين متنافستين تطالبان بالشرعية والسيطرة على موارد البلاد الهائلة من النفط.

وتحالفت الحكومة التي طردت من طرابلس وانتقلت إلى طبرق على بعد 150 كيلومترا إلى الشرق من الحدود المصرية مع قوات معارضة سابقا في الزنتان قرب طرابلس ومع اللواء السابق بجيش القذافي خليفة حفتر الذي يقود حملة ضد الإسلاميين.

وتسيطر على طرابلس الان حكومة نصبت نفسها بمساعدة قوات متحالفة مع مدينة مصراتة وأعادت تنصيب برلمان سابق واستولت على الوزارات.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.