استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

أبرز بنود "الحكم المؤقت".. هل بات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريبًا؟

تم النشر 11/07/2024, 15:42
© Reuters
USD/ILS
-
USD/LBP
-
LCO
-
EGX30
-

Investing.com- بعد أشهر طويلة من تعثر المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، يبدو أن الإدارة الأمريكية عازمة الآن أكثر من أي وقت مضى على التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار من جهة ومن أخرى يطلق بموجبه سراح عددا من الرهائن الإسرائيليين، حسبما أشار مقال لديفيس إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست".

وأرجع إغناتيوس السبب في حماس الولايات المتحدة هذه المرة للتوصل إلى اتفاق إلى عزم الإدارة الأمريكية، التي حاولت الموازنة بين دورها كصانع للسلام في الشرق الأوسط وداعم عسكري رئيسي لإسرائيل، على خلق لحظة وداع محتملة للرئيس بايدن إذا أراد التراجع، او مضاعفة جهوده إذا أراد الاستمرار في السباق الانتخابي.

تفاصيل الاتفاق:

وفقا للصحيفة ينقسم الاتفاق إلى 3 مراحل رئيسية وهي كالآتي:

المرحلة الأولى:

وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بشكل أساسي من النساء والرجال فوق 50 عاما والجرحى كافة.

وتشمل المرحلة الأولى أيضا إطلاق السلطات الإسرائيلية سراج مئات الفلسطينيين من سجونها، إلى جانب الانسحاب العسكري من المناطق المكتظة بالسكان وضمان تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية وإصلاح المستشفيات وبدء رفع الأنقاض.

المرحلة الثانية:

أما المرحلة الثانية فهي سياسية في المقام الأول ويشار لها بخطة "ألحكم المؤقت"، حيث تتخلى حماس عن الحكم في القطاع وكذلك إسرائيل، بينما يدير شؤون القطاع قوة مدربة أمريكيا ومدعومة من حلفاء عرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المجموعة تضم بشكل أساسي نحو 2500 شخصا من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة فحصتهم إسرائيل بالفعل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن حماس أبلغت الوسطاء بالفعل استعدادها التخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت.

المرحلة الثالثة:

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتأتي بعد اتساع نطاق الأمن في القطاع، وهي خطة لإعادة الإعمار متعددة السنوات.

وتقول الصحيفة إن الشركاء في مصر وقطر قدموا مساعدات حاسمة، فبينما أبلغت قطر قيادات حماس عدم استطاعتها الإبقاء عليهم في حال رفض الاتفاق، قبلت مصر بمقترح أمريكي مبتكر لإغلاق أي أنفاق جديدة عبر الحدود بينها وبين قطاع غزة.

تأثيرات إقليمية

وحول التأثيرات الإقليمية المحتملة لهذا الاتفاق، أشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق من شأنه تقليل التوتر في المنطقة بما في ذك لبنان والمملكة العربية السعودية.

إذ أشار لبنان إلى موافقته على حزمة تتضمن انسحاب حزب الله شمالا من الحدود إلى المنطقة القريبة من نهر الليطاني حال التوصل إلى هدنة في غزة.

وعلى الجانب السعودي فقد أشارت المملكة إلى استعدادها للمضي قدما في اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.