🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ارتفاع الدين العالمي بمقدار 57 تريليون دولار منذ عام 2007

تم النشر 05/02/2015, 17:15
ارتفاع الدين العالمي بمقدار 57 تريليون دولار منذ عام 2007

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات “ماكينزي أند كو” أن الدين العالمي قد نما بمقدار 57 تريليون دولار أو 17% من الناتج المحلي الإجمالي أو الدخل العالمي منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2007 ليصل إلى 199 تريليون دولار أو ما يعادل 286% من الناتج المحلي الإجمالي.

وذكر التقرير أن المساهم الأكبر في ذلك الارتفاع للمديونية العالمية هو الديون الحكومية التي زادت بمقدار 25 تريليون دولار على مدار السبع سنوات الماضية.

ودعت “ماكينزي” في تقريرها – الذي يعتمد على مسح أجرته عن الدين في 47 دولة – إلى “نهج جديد” لمنع أزمات الديون المستقبلية وأوضح أن نسبة الدين الإجمالي إلى الناتج المحلي الإجمالي حالياً تعد مرتفعة في معظم الدول مقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة، وأضاف: المستويات المرتفعة للدين تطرح تساؤلات حول الاستقرار المالي.

وبشكل عام، فإن حوالي نصف الزيادة العالمية في الدين منذ عام 2007 كانت في الاقتصادات النامية، ولكن ثلثها كان نتيجة لارتفاع مستويات الديون الحكومية في الاقتصادات المتقدمة، كما عززت الأسر أيضاً مستويات ديونها في الاقتصادات المختلفة.

ومن بين الدول التي حذرت “ماكينزي” من أنها تواجه “ثغرات محتملة” بسبب ارتفاع ديون الأسر: هولندا، كوريا الجنوبية، كندا، السويد، أستراليا، ماليزيا، وتايلاند.

وأشارت “ماكينزي” إلى “نقطة مضيئة” في تقريرها وهي تراجع مديونية المصارف، وأوضحت أن نسبة ديون القطاع المالي إلى الناتج المحلي الإجمالي قد انخفضت في الولايات المتحدة وعدد قليل من البلدان الأخرى التي ضربتها الأزمة، واستقرت في اقتصادات متقدمة أخرى.

وفي الوقت نفسه، زاد إجمالي الديون الصينية – شاملة القطاع المالي – بحوالي أربعة أضعاف منذ عام 2007 إلى ما يعادل 282% من الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يزيد عن الولايات المتحدة، على الرغم من أن الصين ستصبح أقل من أمريكا في حال تم استبعاد ديون القطاع المالي لتجنب الازداوج المحاسبي.

كما حذرت “ماكينزي” من مخاطر القطاع العقاري الصيني، تمويل الحكومة المحلية، والتوسع السريع في نظام الظل المصرفي.

ويوضح الرسم التالي الذي نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” التغير في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من عام 2007 وحتى عام 2014.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.