أجرت مؤسسة زغبي للأبحاث الأمريكية استطلاعا للرأي شمل شخصيات تنفيذية في عالم المال والأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي أظهر عودة مشاعر التفاؤل إلى أوساط المال والأعمال في الخليج العربي.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن ستة من بين كل عشرة من المسئولين التنفيذيين في مجال الأعمال في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت وقطر يرون أن بيئة الأعمال في بلدانهم قد تحسنت بشكل ملموس عن ما كانت عليه في العام الماضي. فيما عبر ثمانية من كل عشرة منهم عن ثقتهم بأن الظروف ستتحسن أكثر خلال العامين القادمين.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط, بلغت نسبة المسئولين التنفيذيين في دولة الإمارات والكويت الذين يثقون في مناخ الاستثمار في بلادهم إلى 93 بالمائة مقابل 40 بالمائة عام 2010. كما بلغت نسبة ثقة المسئولين التنفيذيين السعوديين هذا العام إلى 79 بالمائة حسبما ذكر الاستطلاع.
ووفقا للاستطلاع ، أشار المسئولون التنفيذيون إلى آثار وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية 2008-2009 غير أنه بصفة عامة عبر هؤلاء المسئولون التنفيذيون عن رضاهم النسبي عن الطريقة التي تعاملت بها حكوماتهم مع الأزمة.
بينما أشار واحد من بين كل سبعة من المسئولين التنفيذيين الخليجيين إلى الصراعات العسكرية الإقليمية كأحد التحديات التي قد تمثل تهديدا لمناخ الأعمال في منطقة الخليج.
وفيما يتعلق بآثار انفتاح الاقتصاد الإيراني على منطقة الخليج في ضوء الاتفاق المحتمل بشأن برنامج إيران النووي ، رأى غالبية المديرين التنفيذيين الخليجيين ذلك التطور بأنه إيجابي بينما وصفه واحد فقط من بين كل عشرة بأنه سلبي.
وقال جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي والمشرف على الاستطلاع أن قادة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة يشعرون بالثقة والقدرة على تجاوز العديد من الأزمات التي تواجهها المنطقة.