🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مساعي السعوديين لتنويع الاقتصاد تغير ملامح الحياة الاجتماعية في البلاد

تم النشر 16/06/2015, 15:53
مساعى السعوديين لتنويع الاقتصاد تغير ملامح الحياة الاجتماعية فى البلاد
CL
-

رغم أن الموظفين من الرجال والنساء فى البنك الأهلى التجارى يدخلون من مداخل منفصلة، ويركبون مصاعد على كيفية بدء الأعمال التجارية الجديدة فى تغيير أحد أكثر المجتمعات تحفظاً فى العالم، فى ظل تحول الحكام فى المملكة العربية السعودية نحو تنويع الاقتصاد بعيداً عن البترول، الأمر الذى خلق مزيداً من فرص العمل وأدمج اقتصادهم المنعزل على نحو كبير فى النظام العالمي، ومن إحدى الخطوات الرئيسية فى هذا الصدد فتح البورصة السعودية أمام المستثمرين الأجانب.
ويرى المسئولون السعوديون والمديرون التنفيذيون بالبنك هذا الانفتاح كوسيلة للمساعدة على تحرير السياسة الاجتماعية والاقتصادية تحريراً حذراً، مع رفع المستثمرين الأجانب الجدد معايير الشركات وتوسيع قاعدة القوى العاملة، لتشمل مزيداً من النساء.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، فى تقرير لها، أن هذا التحول لا يعد أمراً سهلاً فى المملكة الصحراوية التى طالما افتخرت بنفسها باعتبارها حارس التقاليد، وتتمتع النساء بقلة من الحقوق فى السعودية- حتى إنه غير مسموح لهن بقيادة السيارات- كما تشكل المرأة نحو خمس القوى العاملة فقط.
وعلى الرغم من أن الحكومة السعودية بدأت تحث على توفير فرص عمل للسكان المحليين فى السنوات الأخيرة، ما زالت معدلات البطالة مرتفعة عند 11.7%، وفقاً للبيانات الرسمية، وتمثل البطالة تحدياً خطيراً ليس فقط للاقتصاد بل أيضاً للنظام السياسى والاجتماعى فى دولة حقق فيها المتشددون الإسلاميون نجاحات كبيرة فى تجنيد العاطلين عن العمل من الشباب.
وأطلقت جماعة «داعش» المتشددة هجمات متعددة داخل المملكة منذ نوفمبر الماضي، مستهدفة أماكن عبادة الأقلية الشيعية وأعضاء قوات الأمن، وألقت السلطات السعودية القبض على عشرات الشباب فى أعقاب تلك الهجمات.
ولعقود عديدة، لم تفعل السعودية شيئاً يذكر لتنويع اقتصادها بعيداً عن قطاع البترول، وارتفعت نسبة عائدات البترول فى الموازنة القومية من 80.6% فى عام 1960 إلى 93% فى عام 2014، وينمو اقتصاد المملكة بنسبة تتراوح ما بين 4% و5% سنوياً منذ عام 2012، فى حين تناضل باقى اقتصادات العالم ولاسيما الأسواق الناشئة.
وأوضح صندوق النقد الدولى، أن السعودية تمتلك نحو 700 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، ويقول المسئولون السعوديون، إن الهدف من فتح البورصة أمام المستثمرين الأجانب ليس النقود، فمن المتوقع ألا تشكل الأموال الخارجية سوى نسبة ضئيلة جداً من إجمالى رأسمال السوق.
وقال محمد الجدعان، رئيس هيئة سوق المال، هناك أسباب عديدة لفتح سوق المال أمام المستثمرين الأجانب، ولكن السيولة ليست أحد هذه الأسباب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.