من ريتشارد مارتن
برشلونة (رويترز) - قال جيرار بيكي يوم الخميس إن زميله ليونيل ميسي لن يرحل عن برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم رغم التأخير في توقيع عقده الجديد وأضاف أن المهاجم الأرجنتيني "يعشق النادي أكثر من أي شيء آخر".
ووافق أفضل لاعب في العالم خمس مرات والهداف التاريخي لبرشلونة على عقد جديد مقابل مبلغ ضخم يبقيه مع النادي حتى الخامس من يوليو تموز 2021 ويتضمن شرطا جزائيا يبلغ 300 مليون يورو (354 مليون دولار) رغم أنه لم يوقع العقد حتى الآن.
ولحين توقيع ميسي (30 عاما) على العقد الجديد يمكن أن يخطفه أي ناد آخر عن طريق دفع الشرط الجزائي في عقده الحالي والبالغ 250 مليون يورو مثلما فعل باريس سان جيرمان بضم نيمار مقابل مبلغ قياسي عالمي بلغ 222 مليون يورو.
وقد يرحل قائد منتخب الأرجنتين عن برشلونة بدون مقابل في يناير كانون الثاني حيث ينتهي عقده الحالي في يونيو حزيران العام القادم.
وأثار تأخير ميسي في توقيع عقده الجديد الذعر بين جماهير النادي القطالوني التي عبرت عن استيائها بعد رحيل نيمار شريكه في الهجوم وفشل النادي في تعزيز صفوف الفريق.
ورغم ذلك قال بيكي إنه لا يشعر بالقلق ازاء هذا التأخير.
وأضاف المدافع الدولي الاسباني للصحفيين خلال مشاركته في حدث ترويجي "كل شخص له الحق في التوقيع عندما يريد ونأمل أن يوقع عقده في أسرع وقت ممكن لكني لست قلقا على الإطلاق بشأن عقده لأني أعرفه وأعرف ما يحب. يعشق النادي أكثر من أي شخص آخر".
وقال بيكي أيضا إنه لا يوجد أي تمرد من لاعبي الفريق تجاه إدارة النادي بشأن طريقة رحيل نيمار وما أعقب ذلك من تداعيات تتعلق بخطط النادي لمقاضاة اللاعب البرازيلي لانتهاك العقد.
وبعد إعلان النادي عن مقاضاة نيمار بساعات قليلة نشر بيكي وميسي ولويس سواريز صورا لهم على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي مع المهاجم البرازيلي خلال عودته إلى برشلونة والتي اعتبرتها وسائل إعلام اسبانية اهانة وتحديا لإدارة النادي.
وأضاف بيكي "الأمر كان مجرد صدفة وصورة عادية. نيمار زميل سابق وصديق. لو أردنا توجيه رسالة إلى الإدارة سنجلس معهم على انفراد وبشكل خاص.
"كل شيء تم انتزاعه من سياقه. لسنا غاضبين من النادي ولا يوجد قصور في التواصل مع الإدارة. كما قلت من قبل: نحتاج للوحدة والنادي يبذل قصارى جهده (من أجل التعاقد مع لاعبين جدد). نحن نثق فيهم وحتى نهاية فترة الانتقالات سننتظر وسنرى ما سيحدث".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)