استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

إندونيسيا ترفع حالة التأهب بسبب بركان بالي وآلاف لم يتم إجلاؤهم بعد

تم النشر 27/11/2017, 16:17
© Reuters. إندونيسيا ترفع حالة التأهب بسبب بركان بالي وآلاف لم يتم إجلاؤهم بعد

من نياماس لولا

دينباسار (إندونيسيا) (رويترز) - رفعت إندونيسيا يوم الاثنين حالة التأهب بسبب بركان جبل أجونج في جزيرة بالي إلى أعلى مستوياتها وهو المستوى الرابع وحثت السكان على إخلاء المناطق الواقعة حول الجبل على الفور محذرة من خطر "وشيك" لثوران أكبر للبركان.

وتقرر إغلاق مطار بالي 24 ساعة بدءا من صباح يوم الاثنين بسبب الثوران وانبعاث رماد بركاني من فوهة جبل أجونج، مما أدى لتعطيل 445 رحلة ونحو 59 ألف مسافر. ويقول مسؤولون محليون إن من المحتمل تمديد إغلاق المطار.

وأظهرت لقطات فيديو نشرتها وكالة الحد من آثار الكوارث بإندونيسيا تدفق حمم باردة أو ما يسمى (لاهار) على بعض جوانب الجبل. وتحمل اللاهار طينا وصخورا كبيرة يمكنها تدمير المنازل والجسور والطرق في مسارها.

وقالت الوكالة في بيان "يصاحب أحيانا أعمدة الدخان المتصاعدة بشكل مستمر ثوران مدو كما يمكن سماع صوت انفجارات ضعيفة على بعد 12 كيلومترا من القمة".

وأضافت الوكالة في البيان "احتمال حدوث ثوران أكبر يعد وشيكا"، مشيرة إلى رؤية توهج الحمم عند قمة أجونج أثناء الليل.وحثت كل القاطنين في دائرة نصف قطرها ما بين ثمانية وعشرة كيلومترات حول البركان الرحيل فورا.

وقال سوتوبو المتحدث باسم الوكالة إنه لم تحدث أي خسائر بشرية حتى الآن وغادر 40 ألف شخص المنطقة ولكن ما زالت هناك حاجة لإجلاء عشرات الآلاف. وحذر من أن السلطات ستستخدم القوة لإجلائهم إذا اقتضى الأمر.

وعندما ثار بركان أجونج آخر مرة في 1963 قتل أكثر من ألف شخص وسحق عدة قرى.

وتشتهر بالي برياضة ركوب الأمواج وبشواطئها ومعابدها وقد اجتذبت نحو خمسة ملايين زائر العام الماضي ولكن النشاط تراجع في المناطق الواقعة حول البركان منذ سبتمبر أيلول عندما بدأت هزات أجونج البركانية في التزايد.

* مسافرون عالقون

قال المركز الاستشاري للرماد البركاني ومقره داروين باستراليا إنه تأكد وجود رماد على أرض مطار دينباسار وأيضا على ارتفاع لتحليق الطائرات عند 30 ألف قدم في محيط البركان.

وجرى تجهيز عشرة مطارات بديلة لتستخدمها الرحلات القادمة بينها مطارات في أقاليم مجاورة.

© Reuters. إندونيسيا ترفع حالة التأهب بسبب بركان بالي وآلاف لم يتم إجلاؤهم بعد

وأظهرت لقطات تلفزيونية مئات ممن جاءوا في عطلات وقد اضطروا للبقاء والنوم في مطار بالي.

(إعداد دعاء محمد خليفة للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.