استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

بيانات: تباطؤ نزوح التدفقات أتاح لقطر التوقف عن ضخ أموال بالبنوك في أكتوبر

تم النشر 28/11/2017, 16:56
© Reuters. بيانات: تباطؤ نزوح التدفقات أتاح لقطر التوقف عن ضخ أموال بالبنوك في أكتوبر

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - أظهرت بيانات من مصرف قطر المركزي يوم الثلاثاء أن تباطؤ سحب الودائع من البنوك القطرية سمح للحكومة بوقف ضخ أموال في البنوك الشهر الماضي لحمايتها من العقوبات التي فرضتها دول عربية أخرى.

وبدأت بنوك ومستثمرون من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر سحب ودائع وأموال أخرى من قطر في يونيو حزيران حين قطعت الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة مع الدوحة.

وفي البداية فرض نزوح الودائع ضغوطا على ميزانيات بعض البنوك القطرية، وردت الحكومة بأن ضخت مليارات الدولارات من أموالها في حسابات بالبنوك. وجاء معظم المال من جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادي للبلاد.

لكن التدفقات الخارجة تتباطأ في الوقت الحالي، في الوقت الذي تنفد فيه الأموال المتبقية التي يمكن أن تسحبها الدول الأربع. ويقلل ذلك من الحاجة إلى دعم الحكومة للبنوك.

وأظهرت البيانات أن ودائع العملاء الأجانب في بنوك قطر، والغالبية العظمي منها في صورة ودائع بالعملة الأجنبية، انخفضت في أكتوبر تشرين الأول بمقدار 5.1 مليار ريال (1.4 مليار دولار) فقط مقارنة مع الشهر السابق إلى 137.7 مليار ريال.

وتقل وتيرة التراجع عن الانخفاضات البالغة 6.2 مليار ريال في سبتمبر أيلول و8.2 مليار ريال في أغسطس آب و13.4 مليار ريال في يوليو تموز و14 مليارا في يونيو حزيران.

في الوقت ذاته انخفضت ودائع القطاع العام القطري لدى البنوك المحلية قليلا في أكتوبر تشرين الأول بعد أن ارتفعت خلال الأشهر الأولى من العقوبات بما يشير إلى أن الحكومة لم تعد تضخ أموالا جديدة في النظام ككل.

وانخفضت الودائع 4.2 مليار ريال إلى 298.4 مليار ريال في الشهر الماضي بعد أن زادت 7.2 مليار ريال في سبتمبر أيلول وزادت بأكثر من ثلاثة أمثال ذلك المبلغ في كل شهر من الأشهر الثلاثة السابقة.

وامتنع البنك المركزي عن الرد على طلبات بشأن تفاصيل الدعم الرسمي للبنوك، لكن محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني قال الشهر الماضي إن الحكومة والبنك المركزي لديهما موارد مالية أكثر مما يكفي لحماية النظام المصرفي من التدفقات الخارجة.

وبعد فرض العقوبات، تراجع أيضا اقتراض البنوك القطرية من البنوك الأجنبية بشدة إذ أوقفت مؤسسات من الدول العربية الأربع المقاطعة للدوحة تقديم القروض.

لكن بيانات أكتوبر تشرين الأول تشير إلى أن البنوك القطرية بدأت تحقق نجاحا في سد هذه الفجوة عبر زيادة اقتراضها من آسيا وأوروبا.

وبلغت الديون المستحقة على البنوك القطرية لبنوك خارج البلاد 171.7 مليار ريال في أكتوبر تشرين الأول ارتفاعا من 169.5 مليار ريال في سبتمبر أيلول، وهي أول زيادة منذ فرض العقوبات. وبلغ الرقم في مايو أيار قبل فرض العقوبات 234.5 مليار ريال.

© Reuters. بيانات: تباطؤ نزوح التدفقات أتاح لقطر التوقف عن ضخ أموال بالبنوك في أكتوبر

وتشير بيانات أكتوبر تشرين الأول أيضا إلى أن البنك المركزي في قطر يواصل زيادة إقراضه للبنوك المحلية عبر اتفاقات إعادة شراء أوراق مالية. وبلغت الديون المستحقة على البنوك للمصرف المركزي 37.5 مليار ريال الشهر الماضي ارتفاعا من 35.6 مليار ريال في سبتمبر أيلول و3.4 مليار ريال فقط قبل العقوبات.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.