يانجون (رويترز) - قال الجيش إن متمردين من الروهينجا المسلمين نصبوا كمينا لمركبة في ولاية راخين بغرب البلاد يوم الجمعة مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من أفراد الأمن.
وأدت موجة هجمات نفذها متمردون من الروهينجا على مواقع أمنية يوم 25 أغسطس آب لحملة مضادة واسعة النطاق من الجيش في شمال الولاية الذي تسكنه أغلبية مسلمة مما أدى إلى انتشار العنف وأعمال الحرق ونزوح نحو 650 ألفا من القرويين الروهينجا إلى بنجلادش.
ونددت الأمم المتحدة بحملة جيش ميانمار ووصفتها بأنها تطهير عرقي. وترفض ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية ذلك.
لكن منذ 25 أغسطس آب لم تنفذ الجماعة التي تطلق على نفسها اسم جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات منسقة على 30 موقعا أمنيا، سوى بعض الهجمات المتفرقة.
ولم تحدد الحكومة هوية المتمردين الضالعين في هجوم الجمعة على مركبة كانت تنقل شخصا إلى مستشفى لكن الجيش قال في بيان إنهم كانوا "متطرفي جيش إنقاذ الروهينجا في ميانمار البنغاليين".
وقالت الحكومة "تعرضت مركبة... لهجوم من 20 متمردا من الجبال باستخدام ألغام بدائية الصنع وأسلحة خفيفة". وذكر الجيش أن عدد المهاجمين نحو عشرة.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180105T174229+0000