اسطنبول/أنقرة (رويترز) - ذكرت صحيفة حريت أن السلطات التركية أمرت يوم الجمعة باحتجاز 13 شخصا لدعمهم الجمعية الوطنية الطبية على الإنترنت بعد أن عارضت علنا الحملة العسكرية في سوريا.
كان الادعاء قد أمر هذا الأسبوع باحتجاز 11 عضوا بارزا في الجمعية التركية الطبية بمن فيهم رئيسها بعد أن انتقدت التوغل التركي في منطقة عفرين السورية وقالت "لا للحرب" ودعت لإحلال السلام على الفور. واتهم الرئيس رجب طيب إردوغان الجمعية بالخيانة.
وقالت الصحيفة إن السلطات أخلت في وقت لاحق سبيل ثلاثة أعضاء بالجمعية مع وضعهم تحت المراقبة بعد أن مثلوا أمام محكمة في أنقرة يوم الجمعة.
وقالت الحكومة إن ما يزيد على 300 شخص احتجزوا بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي "انتقدت أو عارضت أو شوهت" حملة عفرين التي بدأت قبل نحو أسبوعين.
وشملت حملة الاعتقالات الأخيرة الناشط في مجال الدفاع عن حقوق المثليين علي إرول.
وأثارت الحملة على كبار الأطباء في تركيا انتقادات دولية من الاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية والرابطة الطبية الدولية.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة ودول الجوار يوهانس هان ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيدريكا موجيريني في بيان إن عمليات احتجاز الأطباء تمثل "تطورات مثيرة للقلق تقوض حكم القانون واستقلال ونزاهة السلطة القضائية في تركيا".
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)