🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الرئيس الأفغاني يطالب باكستان بالتحرك ضد طالبان

تم النشر 02/02/2018, 16:03
محدث 02/02/2018, 16:10
© Reuters. الرئيس الأفغاني يطالب باكستان بالتحرك ضد طالبان

كابول (رويترز) - اتهم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني يوم الجمعة باكستان المجاورة بالتقاعس عن التحرك ضد حركة طالبان وتعهد بوضع خطة أمنية جديدة لكابول بعد مقتل وإصابة المئات في هجومين مروعين في العاصمة الشهر الماضي.

وتتهم أفغانستان إسلام اباد منذ وقت طويل بمساعدة الإرهابيين بتوفير المأوى والعون لزعماء طالبان وهو ما تنفيه باكستان وتشير إلى أن الآلاف من مواطنيها قتلوا بسبب عنف المتشددين على مدى أعوام.

وقال عبد الغني في خطاب بثه التلفزيون بعد صلاة الجمعة "ننتظر تحرك باكستان" واتهمها بأنها "مركز طالبان".

وتسبب هجوم استهدف فندق انتركونتيننتال في العاصمة كابول مؤخرا وتفجير انتحاري في شارع مزدحم بعد ذلك بأسبوع في تصاعد الغضب الشعبي في أفغانستان وزاد الضغط على حكومة عبد الغني المدعومة من الغرب لتحسين الأمن.

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 130 شخصا وإصابة المئات.

ويقول مسؤولون أفغان وأمريكيون إن شبكة حقاني، المتحالفة مع طالبان ويعتقد أنها تتخذ من باكستان مقرا لها، هي المسؤولة عن الهجومين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن باكستان وأفغانستان ضحيتان للإرهاب وبحاجة للتعاون في مكافحة هذا التهديد المشترك.

وأضاف في بيان "تؤكد باكستان تضامنها مع شعب وحكومة أفغانستان في التصدي لتهديد الإرهاب. نشعر بألم أشقائنا وشقيقاتنا في أفغانستان".

وتحركت باكستان بشكل قوي لردع الإرهاب وشمل ذلك عمليات استهدفت معسكرات شبكة حقاني في منطقة وزيرستان الجبلية.

وقال عبد الغني إنه جرى اعتقال 11 شخصا وتسليم السلطات الباكستانية قائمة بأسماء أفراد تعتقد كابول أنهم وراء الهجومين وكذلك الشبكات التي تدعمهم.

وأضاف "الهجوم لم يستهدف رجالنا ونساءنا وأطفالنا وإنما الأمة الأفغانية ويتطلب ردا وطنيا شاملا" مشيرا إلى أن مسؤولي الأمن سيقدمون خطة جديدة يوم الأحد.

لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي ستتخذ لتحسين أحدث خطة أمنية في كابول التي نشرت مجموعة من نقاط التفتيش الإضافية وفرضت قيودا على سيارات النقل الثقيل بعدما تسببت شاحنة ملغومة في مقتل 150 شخصا في المدينة في مايو أيار الماضي.

وقالت سفارة باكستان لدى كابول يوم الخميس إن مسؤولين في إسلام اباد يدرسون الأدلة التي قدمها وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك ورئيس المخابرات معصوم ستانكزاي خلال زيارة لباكستان مؤخرا. وأضافت أن باكستان لم تقدم أي تعهدات بالقيام بأي تحرك.

جاءت هذه الهجمات في وقت يتصاعد فيه التوتر الأمني في المنطقة بعدما قالت الولايات المتحدة إنها ستخفض المساعدة الأمنية لباكستان حيث اتهمت البلد الواقع جنوب آسيا بعدم القيام بما يكفي لمكافحة الجماعات الإرهابية المتمركزة هناك.

© Reuters. الرئيس الأفغاني يطالب باكستان بالتحرك ضد طالبان

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.