استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

العراق يدرس تصدير خام البصرة المتوسط وتقادم الأنابيب يعرقله

تم النشر 15/03/2018, 16:45
© Reuters. العراق يدرس تصدير خام البصرة المتوسط وتقادم الأنابيب يعرقله

من رانيا الجمل

دبي (رويترز) - قالت مصادر في قطاع النفط إن العراق يدرس خططا لتصدير خام البصرة المتوسط الجديد لمعالجة بواعث القلق المتعلقة بالجودة في خاميه الخفيف والثقيل لكنه يواجه معوقات مرتبطة بالبنية التحتية.

غير أن مصادر تجارية استبعدت مثل تلك الخطوة هذا العام نظرا للحاجة إلى بناء خط أنابيب جديد ومنشآت بنية تحتية أخرى.

وقال مصدر مطلع "خام البصرة خيار. لكننا غير مستعدين من الناحية اللوجستية" مضيفا أن هناك حاجة إلى خط أنابيب بحري ومرافق تخزين إضافية للتوافق مع متطلبات شحن الخام الجديد.

وقرر العراق، الذي يبيع أكثر من نصف نفطه إلى آسيا، تقسيم إمداداته إلى نوعين من الخام في 2015 في محاولة لحل مشكلات الجودة. وعرض خام البصرة الثقيل المنتج من حقول النفط الجنوبية بشكل منفصل عن خام البصرة الخفيف التقليدي.

لقي هذا التحول الذي أجرته شركة تسويق النفط العراقية (سومو) دعما واسع النطاق من مشتري الخام الذين كان عليهم قبل ذلك التعامل مع درجات جودة متباينة لمزيج من خامي البصرة الخفيف والثقيل عالي الكبريت المنتج من الحقول الأحدث.

وزاد بيع خام البصرة الثقيل وخام البصرة الخفيف بشكل منفصل ثقة المشترين في الجودة وقلل الوقت الذي كانت تقضيه السفن في انتظار وصول الخامات المختلفة إلى المرافئ وهو ما كان يزيد التكلفة.

لكن المصادر قالت إن خام البصرة الخفيف كان في حد ذاته مزيجا من خامات منتجة من حقول مختلفة وهو ما أدى أيضا إلى تفاوتات في جودة الشحنات المختلفة.

ويسعى العراق، الذي يعتمد على النفط في معظم إيرادات ميزانيته، لزيادة طاقته الإنتاجية النفطية إلى سبعة ملايين برميل يوميا بحلول 2022 من خمسة ملايين برميل حاليا. لكن البنية التحتية غير الكافية تعرقل خططه.

وكان العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، يخطط منذ فترة طويلة لبناء خط أنابيب بحري جديد لدعم الطاقة التصديرية، لكن طرح المناقصات وأعمال الإنشاء تأخر مرارا نظرا لنقص التمويل.

وصادرات جنوب العراق، حيث يوجد الجزء الأكبر من احتياطيات البلاد، عرضة للانقطاعات بسبب الأحوال الجوية السيئة، ويجري ضخها إلى مرفأين بحريين عبر بنية تحتية قديمة.

وتنقل ثلاثة خطوط أنابيب النفط إلى مرفأي خور العمية والبصرة على الخليج، لكن الأنابيب القديمة لا تتحمل ضغطا أكبر لتعزيز التدفقات.

وصدر العراق 3.426 مليون برميل يوميا من الجنوب في فبراير شباط.

© Reuters. العراق يدرس تصدير خام البصرة المتوسط وتقادم الأنابيب يعرقله

(شارك في التغطية فلورنس تان وأحمد رشيد - إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.