واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأربعاء إن أحد متشددين قتلا في غارة جوية أمريكية بليبيا مطلع الأسبوع كان مسؤولا كبيرا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
والضربة التي نفذت يوم السبت، وهي الأولى ضد متشددي القاعدة في ليبيا، أودت بحياة "إرهابيين اثنين" في إطار جهود تهدف لحرمان المتشددين من ملاذ آمن في صحراء ليبيا الشاسعة.
وكان الجيش أقر في وقت سابق بتنفيذ الضربة لكن لم يكشف عن أهدافها سوى يوم الأربعاء.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن موسى أبو داود، المسؤول الكبير في القاعدة، درب مجندين جددا في ليبيا على تنفيذ هجمات بالمنطقة.
وذكرت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أنه وفر دعما لوجيستيا مهما وتمويلا وأسلحة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الأمر الذي مكن التنظيم من تهديد ومهاجمة المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة".
وضربت الغارة مشارف مدينة أوباري ونفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا والمتمركزة في طرابلس.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)