- Investing.com شهد سهم شركة التجارة الإلكترونية "أمازون دوت كوم" هبوط حاد خلال تعاملات أمس الاثنين بنسبة 4.2%، حيث وصل إلى 1386.1 دولار في تمام الساعة 5:35 مساء بتوقيت مكة المكرمة، وسجل السهم خسائر بلغت نسبتها أكثر من 13% من أعلى إغلاق قياسي خلال جلسة 12 مارس الماضي عند 1598.39 دولار.
وقد أرجع المحللون الاقتصاديون هذا الانخفاض إلى التغريدة التي نشرها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على حسابه بموقع "تويتر" يوم الخميس الماضي، والتي أعرب من خلالها عن قلقه بخصوص عدم دفع شركة "أمازون دوت كوم" نصيبها العادل من الضرائب مثل باقي الشركات، الأمر الذي سيؤدي إلى ضرر خدمات البريد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "ترامب" خلال التغريدات إلى أنه قد يلجأ إلى استخدام قوة منصبه "لتلجيم" الموقع الأكبر في العالم، متهمًا "أمازون" بإخراج آلاف من العاملين في تجارة التجزئة المحلية من العمل، وأنها تستخدم الخدمة البريدية للولايات المتحدة كعامل "ديلفري" خاص بها.
كما أن موقع "أكسيوس" قد اصدر تقرير الأسبوع الماضي، تحدث فيه عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استهداف "أمازون" التي تعد أهم العلامات التجارية الأمريكية ضريبيا بسبب ما تحدثه من أضرار على متاجر التجزئة والوظائف بالولايات المتحدة.
وترتب على ذلك هبوط أسهم "أمازون دوت كوم" بما يقترب من 5% يوم الأربعاء الماضي مبددة نحو 30 مليار دولار من القيمة السوقية، ومازالت الخسائر مستمرة حتى الآن، على الرغم من إعلان "سارة ساندراس "المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ليس لديها اي خطط أو إجراءات أو سياسات محددة قيد الدراسة تستهدف شركة "أمازون دوت كوم" في الوقت الحالي.
ونفت "سارة ساندراس" جميع المزاعم التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، حول عزم حكومة "دونالد ترامب" ملاحقة عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون دوت كوم" ضريبيًا أو إحداث أي تغييرات ضريبية، مؤكدة أن كل الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة.
وتعد شركة "أمازون دوت كوم" لخدمات الإنترنت، المنصة السحابية الشاملة والمعتمدة على مستوى العالم منذ 11 عام، فهي تقدم أكثر من 90 خدمة متكاملة للتخزين السحابي والحوسبة، وتمتلك 44 موقع لتوفير الخدمات في 16 منطقة بنية تحتية حول العالم، وتخطط في الوقت الحالي لافتتاح 14 موقع جديد لتقديم خدمات في 5 مناطق بالسويد والصين وهونغ كونغ وفرنسا.