استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مسح رويترز: تراجع إنتاج نفط أوبك في مارس لأدنى مستوى في 11 شهرا

تم النشر 04/04/2018, 18:03
© Reuters. مسح لرويترز: تراجع إنتاج نفط أوبك 90 ألف ب/ي في مارس
CL
-

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج نفط أوبك تراجع في مارس آذار إلى أدنى مستوى في 11 شهرا بفعل انخفاض صادرات أنجولا وتعطيلات في ليبيا والمزيد من الهبوط في إنتاج فنزويلا، لتصل درجة الالتزام باتفاق خفض المعروض إلى مستوى قياسي جديد.

وضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول 32.19 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن فبراير شباط. والرقم الإجمالي للانتاج في مارس آذار هو الأدنى منذ أبريل نيسان 2017 وفقا لمسوح رويترز.

تخفض أوبك الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة لتصريف تخمة المعروض. بدأ تنفيذ الاتفاق في يناير كانون الثاني 2017 ويستمر لنهاية 2018.

وخلص المسح إلى أن نسبة التزام المنتجين بالاتفاق زادت إلى 159 بالمئة من التخفيضات المتفق عليها مقارنة مع 154 بالمئة في فبراير شباط. ولا يوجد ما يفيد بقيام منتجين آخرين برفع الإنتاج للاستفادة من ارتفاع الأسعار أو تعويض التراجع في إنتاج فنزويلا.

وتجاوزت أسعار النفط 71 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، وجرى تداول الخام فوق 67 دولارا للبرميل اليوم. لكن أوبك تقول إنه ينبغي الإبقاء على قيود المعروض للتأكد من انتهاء التخمة التي أخذت في التزايد منذ 2014.

وفي مارس آذار جاء أكبر خفض في المعروض من أنجولا التي صدرت 48 شحنة أي أقل شحنتين من نفس الشهر في 2017. وتضغط التراجعات الطبيعية في بعض الحقول على الإنتاج.

وتراجع الإنتاج في ليبيا، التي ما زالت غير مستقرة وسط قلاقل، بسبب توقفات في حقلي الفيل والشرارة، وذلك في انتكاسة للتعافي الجزئي الذي شهده 2018.

وواصل الإنتاج في فنزويلا الانخفاض، حيث تعاني صناعة النفط من نقص التمويل بسبب الأزمة الاقتصادية. وتراجع الإنتاج إلى 1.56 مليون برميل يوميا في مارس آذار وفقا للمسح وهو مستوى منخفض جديد للمدى الطويل.

وتراجع إنتاج السعودية، أكبر منتج في أوبك، 40 ألف برميل يوميا عن مستوى فبراير شباط المعدل لينزل أكثر عن المستوى المستهدف للمملكة.

وضخ العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، المزيد من الخام. وزادت الصادرات منم الجنوب، وهو المنفذ لمعظم خام البلاد، رغم أعمال صيانة في مرفأ للتحميل. وانخفضت صادرات الشمال لكن استهلاك الخام محليا زاد.

وبين كبار المنتجين الآخرين جاءت أكبر زيادة من الإمارات العربية التي كان إنتاجها في فبراير شباط قد هبط بسبب أعمال صيانة. رغم ذلك ما زالت الإمارات تضخ المستوى المحدد لها في أوبك وتظهر التزاما أكبر عن 2017.

وزاد إنتاج قطر بعد تراجع في فبراير شباط عزته مصادر إلى أعمال صيانة. وضخت نيجيريا عند مستوى أعلى أيضا لتتواصل زيادة استقرار الإمدادات من أكبر مصدر افريقي للخام.

كانت نيجيريا وليبيا معفاتين في بادئ الأمر من خفض المعروض بسبب تأثر إنتاجهما بالصراعات والاضطرابات. لكن كلا البلدين أبلغ أوبك أن إنتاجه في 2018 لن يتجاوز مستويات 2017.

لدى أوبك هدف مفترض للإنتاج للعام 2018 عند 32.73 مليون برميل يوميا بناء على تفاصيل التخفيضات المعلنة أواخر 2016 ومع أخذ تغييرات العضوية منذ ذلك الحين في الحسبان إضافة إلى توقعات نيجيريا وليبيا لإنتاج 2018.

ووفقا للمسح ضخت أوبك ما يقل حوالي 540 ألف برميل يوميا عن ذلك الهدف المفترض في مارس آذار لأسباب منها التراجع غير الطوعي في فنزويلا.

© Reuters. مسح لرويترز: تراجع إنتاج نفط أوبك 90 ألف ب/ي في مارس

يقوم مسح أوبك على بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات تدفقات تومسون رويترز ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية.

(شاركت في التغطية رانيا الجمل في دبي - إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.